26 نوفمبر، 2013

أقسام الصفة وأغراضها في اللغة الأكدية دراسة مقارنة مع اللغة العربية

عدت اللغة الأكدية لغةُ الأقوام العاربة التي قطنت أرض العراق القديم من أقدم اللغات العاربة من حيث تأريخ التدوين، إذ يرقى تاريخ أقدم نصوصها إلى أواسط الألف الثالث قبل الميلاد ، وسميت بالأكدية نسبة إلى مدينة أكد عاصمة الدولة الأكدية التي أسسها الملك شروكين الأكدي (سرجون)، مع بداية حكم الأقوام العاربة للعراق القديم في القرن الرابع والعشرين قبل الميلاد .

واستخدم الأكديون الخط المسماري الذي ابتدعه السومريون في تدوين لغتهم، ويطلق مصطلح اللغة الأكدية على فرعيها الرئيسين: (البابلية والآشورية) بلهجاتهما: (القديمة والوسيطة والحديثة وكذلك المتأخرة) ، وقد كُتِبَ لهذهِ اللغة الانتشار الواسع حتى غدت لغة دبلوماسية يتفاهم بها حكام الشرق الأدنى القديم وملوكه .

ومن خلال قراءة النصوص المسمارية وتحليل ما جاء فيها من نواحي قواعدية ومقارنتها مع مثيلاتها في اللغة العربية تم تتحديدقسمان للصفة في اللغة الأكدية أولها الصفة الحقيقية وثانيها الصفة السببية، أما أغراض الصفة فقد تنوعت وتعددت وهي ست أغراض: الإيضاح، التخصيص، الثناء والمدح، الذم والتحقير، الترحم والتوكيد.

ولأهمية اللغة الأكدية وأهمية دراسة قواعدها بما تحتويه من أقسام الكلام المهمة، جاء اختيارنا لموضوع (أقسام الصفة وأغراضها في اللغة الأكدية)، وإجراء دراسة مقارنة مع اللغة العربية لما لهذه الدراسة من أهمية بالغة في ربط قواعد اللغة الأكدية وإكمال حلقاتها وإخراجها بصورة ميسرة .

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر