14 مارس، 2013

حلقة نقاشية صيانة المباني المشيدة باللبن والطوف / قسم الاثار / كلية الآثار/جامعة الموصل

عقد قسم الاثار في كلية الآثار بجامعة الموصل، حلقة نقاشية بعنوان: (( صيانة المباني المشيدة باللبن والطوف)) للدكتور مروان سالم شريف، حيث تناول الباحث اهمية البناء باللبن كونه أحد أوجه تطور العمارة العراقية القديمة ومرحلة انتقالية لتطور استخدام المواد الإنشائية نظراً للتقدم الذي حصل في أساليب البناء من جراء استخدام اللبن مادة إنشائية في بناء منشآت ضخمة كالزقورات والأسوار والأبراج بعد أن بطُلَ استخدام الطوف، إلا أن استخدامه لا يخلو من السلبيات التي ظهرت لاحقاً ولم يستطع المعمار التغافل عنها أو تجاوزها لذا عمل على إيجاد حلول أنية تتفق مع إمكانيات المرحلة واستطاع من خلالها تلافي بعض السلبيات أو الحد منها، اضافة الى ان الباحث تناول في الحلقة النقاشية اسباب تلف اللبن وايجاد الحلول المناسبة للحد من التلف : (( إن اكثر ما تتعرض له المباني المشيدة بالبن من أخطار هي تصدعات الجدران والتشققات الخطيرة التي قد تؤدي إلى انهيار عناصر معمارية كاملة ومن أهم أسبابها :- الحركات الإنشائية التمدد والتقلص structural Movements.- تقلص وتشقق مكونات اللبن shrinkage and Micro fabric cracning- تأثير الرطوبة وتغيرات درجات الحرارة Cyclic moisture and thermal stresses- الأملاح الذائبة في الماء Soluble salts- نزوح وغسيل مكونات أطيان اللبن المعدنية partic les wash aut- اختلاف معدلات كثافة أكاسيد المعادن وتوزيعها Density reiaxation and Loadsولكل عامل منها تأثيره المباشر الذي سوف يتركه على الجدران المشيدة باللبن ونتائجه المستقبلية . ومن أجل إيجاد حل مناسب للحد من تأثير هذه العوامل لجأ علماء الترميم إلى مجموعة من الإجراءات العملية من أجل تعزيز متوسط العمر المتوقع لهذه الجدران وهي كما يأتي :1. تغطية المباني والمواقع الأثرية بسقائف ووسائل حماية مؤقتة وهي من توصيات المؤتمر العالمي الثالث في تركيا ، وفق الشروط الآتية :أن يكون السقف المؤقت مصنوعاً من مواد متوفرة محلياً ، وأن يوفر السقف المؤقت حماية جيدة من الأمطار ، فضلاً عن توفير عزل جيد للحرارة يكفي لتلافي تكاثف الرطوبة ، ويكون قابلاً للرفع وإعادة التركيب متى دعت الحاجة ، وأن لا يقل عمر السقف التشغيلي عن خمس سنوات.2. حماية الأجزاء العليا من الجدران بأغطية مناسبة في حالة كونها مكشوفة وغير محمية بسقف ذلك عن طريق بناء طبقة جديدة من اللبن الحديث فوق الجدار القديم لمنع مياه الأمطار من الدخول في شقوق الجدار ، كما تتضمن هذه المعالجة تجديد الملاط الخارجي للجدار وسد جميع الثغرات والشقوق بواسطة مونة من نفس خواص المونة الأصلية مع إضافة نسبة من النورة (اسمنت بروتلاند) لزيادة مقاومتها وتقليل قابليتها للذوبان بالماء .3. إعداد أنظمة مناسبة لتصريف مياه الأمطار المتجمعة أسفل الجدران وحول الأساسات عن طريق التحكم بمناسيب مستوى الأرض المجاورة للجدار.

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر