31 أكتوبر، 2013
ظاهرة الإبدال في اللغتين الأكدية والعربية – دراسة مقارنة
ظاهرة الإبدال في اللغتين الأكدية والعربية – دراسة مقارنة – في حلقة نقاشية في كلية الاثارضمن نشاطات قسم النقوش واللغات العراقية القديمة في كلية الاثار / جامعة الموصل عقدت حلقة نقاشية للدكتورة رونق جندي صبري الموسومة (( ظاهرة الإبدال في اللغتين الأكدية والعربية – دراسة مقارنة – )) وقالت الباحثة: تبقى اللغة الأكدية منهلاً للدارسين ينهلون منها ، كلٌّ حسب مشربه وثقافته وقدرته البحثية ، ونحن في بحثنا هذا تناولنا ظاهرة من الظواهر اللغوية التي لم تتسم بها اللغة الأكدية فحسب ، بل اللغات العاربة كافة ، ألا وهي ظاهرة الإبدال ، وسلطنا الضوء على أهم جوانب هذه الظاهرة من خلال مقارنتها بما ورد في اللغة العربية ، اذ تضمن البحث فقرات عدة تناولنا في اوّله معنى الإبدال لغةً واصطلاحاً الى جانب عرض هذه الظاهرة وفق مجاميع الأصوات المقسمة بحسب مخارجها ، وهي : الإبدال في الأصوات السنية ، وفي الأصوات الشفوية ، والشفوية الأنفية ، والنطعية ، والحنكية ، والحنكية الأنفية ، واللثوية ، وكذلك الحلقية .واختتمت الدكتورة رونق جندي بالقول: إنّ ظاهرة الإبدال نتجت بسبب تأثر الأصوات وتشابهها ، والغرض منه التقريب بين الصوتين المتجاورين تيسيراً لعملية النطق ، أو بسبب احتواء الكلمة على صوتين مشددين اللذين يحتاجان الى جهد عضلي في النطق بهما في كلمة واحدة. ولتيسير هذا المجهود العضلي يقلب أحد الصوتين صوتاً اخر من تلك الأصوات التي لا تتطلب مجهوداً عضلياً لتتم المخالفة . فهذه العوامل كانت من أهم الأسباب التي سببت إبدال الحروف .