19 نوفمبر، 2012
مشاركة عدد من اساتذة كلية الآثار / جامعة الموصل في المؤتمر العلمي الدولي الخامس لكلية التربية الاساسية / جامعة بابل
تحت شعار (( جودة البحث العلمي اساس البناء التربوي القويم)) شارك عدد من اساتذة كلية الآثار جامعة الموصل في المؤتمر العلمي الدولي الخامس لكلية التربية الاساسية / جامعة بابل للمدة من 13 الى 14 تشرين الثاني 2012 مالبحوث المشاركة في المؤتمراولاً: أ. م. د. حسين ظاهر حمود -د. هاني عبدالغني عبدالله بعنوان /تنظيم شؤون وراثة العرش ومراسيم تتويج الملك في المملكة الحثيةنشأت في بلاد الاناضول ممالك على قدر كبير من الاهمية شغلت حيزاً مهماً في تاريخ الشرق الادنى القديم نتيجة هجرات الشعوب الهندو _ اوربية من مواطنها في شمال روسيا ( منطقة القفقاس ) باتجاه الغرب منذ منتصف الالف الثالث قبل الميلاد , التي كانت تتوفر فيها الموارد الحياتية من اجل الاستقرلار , وكان من بين أهم هذه الهجرات , هجرة الحثيين الى بلاد الاناضول ( اسيا الصغرى / تركيا حالياً ) منذ بدايات الألف الثاني قبل الميلاد واستقرارهم في مواطن المدن الحاتية القديمة , عللى حوض نهر الهاليس وفي اقليم كبدوكيا في اواسط بلاد الاناضول الذين اقاموا مملكة واسعة الارجاء , وكانوا يمتهنون الزراعة وتربية الماشية , واحترفوا الصناعات المعدنية كما اشتهروا في اعمار المدن وتحصينها عبر تاريخهم السياسي الذي استمر لاربعة قرون ونيف ( 1680_1207 ق .م ) وتبين من النصوص الحثية ذات العلاقة ان الحثيين تبنوا عادات وتقاليد مجتمعية متنوعة من الحاتيين والكاشكا واللوفيين والباليين والحوريين وغيرهم من قبائل القفقاس الذين سبقوهم او عاصروهم في استيطان مراكز بلاد الاناضول , فعملوا على اغناء بعض عناصر ثقافتهم ودمجها بمظاهر الحضارة الحثية التي اصبحت ذات تركيبة معقدة ومتنوعة . ثانياً:أ.م.د. عامر عبدالله الجميلـي بعنوان / أهمية المصادر العبرية في تحديد بعض مواقع المدن البابلية القديمةلا يمكن لاي دارس وباحث في تاريخ وحضارة وآثار الشرق الادنى القديم , بما فيه العراق بأقسامه الثلاث : بلاد سومر وبابل واشور , ان يتجاهل ويبخس دور المصادر العبرية المدونة وينكرها بالجملة ويضرب عنها صفحاً , وهي التي بقيت فترة طويلة تربو على 1500 عام المورد والمنهل الرئيسي لمعلوماتنا عن تاريخ العراق على وجه الخصوص , وبلاد بابل ععلى وجه الدقة . والتي رسمت لنا صورة لاحوالها السياسية والادارية والاقتصادية والاجتماعية وحددت لنا خارطة لمعالمها واوضاعها واطارها العام فضلاً عن جغرافيتها.ثالثاً:
أ. م. د. احمد زيدان الحديـدي بعنوان / العلاقات الاشورية البابلية مابين 911 _ 745 ق. متناول البحث العلاقات السياسية والعسكرية لشمال العراق القديم مع جنوبه ابان النصف الاول من العصر الاشوري الحديث وتحديداً منذ السنة الاولى لاعتلاء الملك ادد _ نيراري ( الثاني ) العرش الاشوري عام 911 ق.م , وحتى السنة الاخيرة من حكم الملك اشور _ نيراري ( الخامس ) عام 745 ق.م بهدف اخضاع بلاد بابل بصورة خاصة والمدن العراقية الجنوبية القديمة سياسياً وعسكرياً للتاج الاشوري انذاك .رابعاً:
د. هالــة عبدالكريــم سليمـان الراوي
بعنوان / البعد الواقعي في تجسيد هيئة الملك البابلي حمورابي في المشاهد الفنيةيهدف البحث الى تسليط الضوء على ابرز الشخصيات الملكية في العصر البابلي القديم والذي ترك بصمة واضحة في التاريخ العراقي القديم الا وهو الملك حمورابي , سادس ملوك سلالة بابل الاولى الذي حكم مابين ( 1792 _ 1750 ق . م ) قضاها في تسيير الحملات العسكرية حتى صارت عاصمته بابل سيدة بلدان العالم القديم فمدت خارطتها السياسية من سواحل البحر المتوسط غرباً الى الخليج العربي جنوباًً ولم تقتصر شخصيته على الصعيد العسكري فحسب بل اثبتت المصادر بأنه رجل حضارة وقانون بدليل مسلته الشهيرة التي دون عليها بالخط المسماري حوالي 300 مادة قانونية تناولت تنظيم المجتمع البابلي القديم وهي الان تزين متحف اللوفر في باريس .