9 مايو، 2023
زيارة كلية الاثار لمعهد نينوى للسياحة والفندقة
تعمل دول العالم على تطوير المواقع الاثرية لتوظيفها في اقتصاد البلاد من خلال السياحة. ويزخر بلدنا بالكثير من المواقع الاثرية والتراثية ،و تسعى بعض الواجهات العلمية والثقافية للتثقيف على ضرورة استثمار هذا الجانب للنهوض بالواقع السياحي وتطويره ومن هذا المنطلق قامت كلية الاثار متمثلة بعميدها الاستاذ المساعد الدكتورة ياسمين عبد الكريم محمد علي مع عدد من تدريسي كلية الاثار بزيارة معهد نينوى للسياحة والفندقة في ٩ايار٢٠٢٣ وكان الهدف منها تعريف طلبة المعهد باهمية الاثار والتراث في العمل السياحي موضحة الفرق بين الاثار والتراث وطرحت اهمية العناية والاهتمام بالمواقع الاثرية لما لها دور في اغناء حركة السياحة في العراق مشيرة الى اهمية المدينة القديمة و ما بها من معالم تراثية متنوعة في وظائفها ذات جمالية متميزة في عناصرها العمارية .كما وعرضت للطلبة بعض النماذج من اثار العراق على مستوى المباني وعلى مستوى المقتنيات الاثرية .وكما وعرض الاستاذ المساعد الدكتور هيثم قاسم محمد بعض الصور لما موجود في المدينة القديمة من مباني دينية متمثلة بالجوامع والكنائس فضلا عن القلاع كقلعة باشطابيا واكد على ضرورة الاهتمام باعادة اعمارها والاستفادة منها كمنطقة سياحية لما بها من جمالية في ازقتها واطلالاتها ومبانيها .واختتمت الزيارة ببيان أهمّ ما تقدمه السياحة للبلد هو :
– نشر وإبراز الثقافة والهوية الوطنية للعالم الخارجي.
– الاتصال المباشر بين أبناء البلد ومختلف الأمم الأخرى والإطلاع على ثقافات الشعوب.
– التفاعل الحضاري وتلاقح الأفكار التي تؤدي للمعرفة الإنسانية.
– وتتيح تقييم الشعوب بعد التعامل المباشر مع أبنائها، وهذا يتم عبر السياحة.فضلا عن المردود الاقتصادي الذي سوف ينعكس إيجابيا على كل مفاصل المجتمع وفئاته، وزيادة دخل الفرد، وتطوير البنى التحتية للبلد وتطوير الخدمات اليومية للجميع.كذلك تحديث المجتمع وخاصة الثقافة العامة التي تحتّم على الطلبة، لا سيّما في قطاع السياحة، تعلّم لغات أجنبية عديدة ومعرفة ثقافة تلك الشعوب.