19 أكتوبر، 2022

مناقشة رسالة الماجستير الموسومة (مسكوكات الخليفة هشام بن عبدالملك 105-125 هـ / 724-743 م)

تم بعون الله تعالى مناقشة رسالة الماجستير الموسومة(مسكوكات الخليفة هشام بن عبدالملك 105-125 هـ / 724-743 م)للطالب علاء عامر عاصي من قسم الآثار بكليتنافي تمام الساعة التاسعة صباحاً من يوم الأربعاء الموافق 2022/10/19على قاعة بهنام أبو الصوفتحدث الدراسة عن المسكوكات والتي تعتبر احدى اهم المخلفات الثرية، التي تساعد على تحديد بعض الحوادث التاريخية بدقة عالية، كما يمكن من خلالها دراسة النواحي السياسية والدينية والاجتماعية والاقتصادية والفنية، فضلاً عن تحديد انواع الخطوط وتطورها عبر العصور التاريخية.وقد جاءت دراستنا للنقود الاموية المضروبة في عهد الخليفة هشام بن عبد الملك لتسليط الضوء على المدة التي تولى فيها هشام مقاليد الحكم (١٠٥ – ١٢٥هـ / ٧٢٤ – 743م) والتي تعد من اهم السنوات التي أصدرت فيها النقود الاموية. فقد شهد عصره استقرارا سياسيا لم تشهده الدولة الاموية طيلة مدة حكمها من سنة (41هـ وحتى سنة ١٣٢هـ) هذا وقد بلغت الدولة الاسلامية في عهده اقصى اتساع لها ومع ذلك فقد كانت سياسة هشام في عملية سـك النقود تتجه نحو المركزية الصارمة لإتمام تلك العملية وذلك لمنع الغش والتلاعب، بالإضافة الى تجنب الوصول إلى حالة من التضخم النقدي.ركزت الدراسة على الجوانب التاريخية والفنية التي حملتها تلك المسكوكات فمـن خـلال مـا نقش عليهـا مـن نصـوص ورموز واشكال مع مقارنتها بما آورده المؤرخون، تمكنا من تحديد مراكز القوى السياسية وتتبع سنوات تعيين الولاة وتقييم الوضع الساسي والاداري والاقتصادي والثقافي للدولة الأموية في عهد الخليفة هشامبن عبد الملك.(مسكوكات الخليفة هشام بن عبد الملك ١٠٥ – ١٢٥ / ٧٢٤ – 743م) تعتبر المسكوكات احدى اهم المخلفات الثرية، التي تساعد على تحديد بعض الحوادث التاريخية بدقة عالية، كما يمكن من خلالها دراسة النواحي السياسية والدينية والاجتماعية والاقتصادية والفنية، فضلاً عن تحديد انواع الخطوط وتطورها عبر العصور التاريخية.وقد جاءت الدراسة للنقود الاموية المضروبة في عهد الخليفة هشام بن عبد الملك لتسليط الضوء على المدة التي تولى فيها هشام مقاليد الحكم (١٠٥ – ١٢٥هـ / ٧٢٤ – 743م) والتي تعد من اهم السنوات التي أصدرت فيها النقود الاموية. فقد شهد عصره استقرارا سياسيا لم تشهده الدولة الاموية طيلة مدة حكمها من سنة (41هـ وحتى سنة ١٣٢هـ) هذا وقد بلغت الدولة الاسلامية في عهده اقصى اتساع لها ومع ذلك فقد كانت سياسة هشام في عملية سـك النقود تتجه نحو المركزية الصارمة لإتمام تلك العملية وذلك لمنع الغش والتلاعب، بالإضافة الى تجنب الوصول إلى حالة من التضخم النقدي.تألفت لجنة المناقشة من كل من:أ.م.د. علي كاظم الشيخ جامعة القادسية / كلية الآثار رئيساًأ.م.د. عبدالستار إسماعيل عبدالرحمن جامعة الموصل / كلية التربية للعلوم الإنسانية عضواًد. جنان خضير منصور الهيئة العامة للآثار والتراث عضواًأ.م.د. محمد خضر محمود جامعة الموصل / كلية الآثار عضواً ومشرفاً

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر