24 أكتوبر، 2023
عراقٌ بين حقبتين..
“الحدث المدوي بعد عشرين عاماً”
حكم الكاتب يكثف الزمن ويقنص التميز
ما بين الأزمنة أحداث..
وما بين الأحداث شخوص..
يقف بفكر نقي وروح تعلوها ذائقة نظيفة.. ذائقة بحجم التطلع والطموح وهي تشق طريقها الى الانتشار والعالمية، وذلك لن يأتيَ من فراغ بل من متابعة حثيثة للفن الرفيع والرؤى المتفردة، اليوم وفي جامعة الموصل نقف أمام فنان يحجز مراتب الصدارة العالمية في فن التصميم، فقد شغل المركز الاول عراقياً وعربياً والرابع عالمياً في جائزة “تميز” العالمية للملصق، والذي ستعرض نتاجاتها في المعرض الدولي وعلى منصاتها تحت عنوان “الحدث المدوي بعد عشرين عاماً” هذه الجائزة التي ركزت على توثيق تلك الحقبة بكل ما اعترض طريقها من صعوبات وارهاصات غيبت الامل والثقة معاً عند العراقيين ، هو المصمم والتشكيلي حكم الكاتب.. إبن الموصل ووتر الذائقة الحقيقية، ابن جامعة الموصل ، المنتسب لمركز الحاسبة الالكترونية .. وثق تاريخ ومجريات العراق عبر ملصق اختزل فيه مشهداً واقعياً لما حدث فيه ممسكاً بطرف الإشارة والثقة وصولاً الى فقدانها وضبابية الرؤية لدى العراقيين خلال عشرين عاماً.. الكاتب هو الأول عراقياً وعربياً والرابع عالمياً من بين 53 دولة مشاركة و 247 متبارٍ في هذه المسابقة قالها أحمد الملاّك: مؤسس جائزة تميّز والأكاديمي في جامعة كوفنتري البريطانية مشيراً الى دور الفنان ورؤيته الجمالية لما جرى في البلد عبر الحفاظ على الذاكرة والتعلم من دروس الماضي وأثارها ومستقبل العراق وتطلعه الى الحرية والديمقراطية والتنمية الحقيقية…. ستبقى جامعة الموصل موئل الابداع ومشكاة التميز وها هي تبرهن كل يوم ألقها بولادة عالمية لمنتسبين اكفاء يلوحون بأناملهم الى المواقع العلا ويؤكدون انهم سائرون مواظبون لا يعيقهم عائق ولا تمنعهم عقبة، وقد حقق الكاتب فوزاً سابقاً في ذات المسابقة التي اطلقتها مسابقة تميز بمناسبة مئوية الدولة العراقية في العام 2021 وحقق حينها عراقياً وعربياً في الترتيب الأول وثالثاً على مستوى العالم .