8 سبتمبر، 2025
تكريم الخريج الأول للعام الدراسي 2024-2025: عبدالله سالم عبدالله خالد
في لحظة امتزجت فيها قيم العلم بالأخلاق، كرّمت السيدة عميد كلية طب الأسنان الأستاذ المساعد الدكتورة نَعم رياض سليم، الطالب عبدالله سالم عبدالله خالد، الخريج الأول للعام الدراسي 2024-2025، عرفاناً بما قدّمه من تفوق علمي وروح إنسانية رفيعة.
لم يكن عبدالله مجرد طالب متفوق في دراسته فحسب، بل كان مثالاً للشخصية المتواضعة والخلوقة، يحمل ابتسامة دائمة تزرع الأمل فيمن حوله، وتمنح لزملائه وطلبة الكلية طاقة إيجابية تعكس معدن الطالب الحقيقي.
وأشادت السيدة العميد خلال التكريم بتميّز عبدالله الذي جمع بين الجدّ في طلب العلم ورقيّ التعامل، مؤكدة أن الكلية تفخر بخريج يترك أثراً طيباً في نفوس أساتذته وزملائه على حد سواء، ليكون نموذجاً يجسّد رسالة التعليم الجامعي في صناعة الإنسان قبل أن يكون مهنة.
كما أكدت شعبة الإعلام والاتصال الحكومي أن هذا التكريم هو تثمين لمكانة الطلبة الأوائل ودورهم في بناء مجتمعٍ يفتخر بكفاءاته، وأن قصص النجاح المقرونة بالقيم النبيلة هي أعظم ما يمكن أن يُخلَّد في ذاكرة الأجيال.
وسيُخصَّص قريباً لقاء مع الخريج عبدالله سالم عبدالله خالد، يحدثنا فيه عن تجربته ومسيرته الجامعية، ليقدّمها رسالة إلهام لطلبة الكلية وهم يرسمون خطواتهم نحو المستقبل.
حقق هذا التكريم والاحتفاء بالطالب الخريج الأول أهدافًا متعددة من أهداف التنمية المستدامة، خاصة في مجالات التعليم، والعمل، والمؤسسات.
الهدف 4: التعليم الجيد
-
التحقيق: تكريم الخريج الأول يمثل اعترافاً رسمياً بالتميز الأكاديمي ونجاح الكلية في تقديم تعليم عالي الجودة.
الهدف 8: العمل اللائق ونمو الاقتصاد
الطالب المتفوق هو كفاءة مؤهلة لدخول سوق العمل. الاحتفاء به هو تثمين لدوره في “بناء مجتمع يفتخر بكفاءاته”، مما يعزز فكرة الاستثمار في رأس المال البشري ويدعم هدف العمل اللائق القائم على المهارة والإنتاجية العالية.
-
الأخلاق المهنية: الإشادة بـ “الروح الإنسانية الرفيعة” و “رقيّ التعامل” للطالب، تؤكد على أن الكلية لا تصنع المهنة فقط بل تصنع “الإنسان”، وهذا جزء أساسي من توفير بيئة عمل قائمة على القيم النبيلة والأخلاق المهنية.
الهدف 16: السلام والعدل والمؤسسات القوية
التكريم يرسخ مبادئ العدالة والإنصاف داخل المؤسسة التعليمية من خلال تقدير المتميزين. وهو يعزز صورة الكلية كـمؤسسة قوية وشفافة تقدر الجهد وتفخر بالكفاءات التي تبنيها، مما يزيد من ثقة المجتمع في رسالة التعليم الجامعي.
