عقدت شعبة ضمان الجودة والأداء الجامعي اليوم محاضرة تعريفية حول الأرشفة الإلكترونية للملفات، في قاعة المناقشات، قدمها رئيس المهندسين الأستاذ أحمد عبد الكريم قدو، بحضور السادة المنتسبين للشعبة والوحدات.

وتضمنت المحاضرة شرحًا لآليات التحول من الأرشفة الورقية إلى الأرشفة الإلكترونية، وبيان دورها في تنظيم العمل الإداري، وتسريع إنجاز المعاملات، وضمان حفظ الملفات بطريقة آمنة ومنهجية.

وتأتي هذه الخطوة في إطار تحقيق الهدف الرابع للتنمية المستدامة (التعليم الجيد)، من خلال دعم التحول الرقمي في المؤسسات التعليمية، ورفع كفاءة الإدارة الجامعية، وضمان استدامة حفظ البيانات التعليمية والإدارية، بما ينعكس إيجابًا على جودة التعليم ومخرجاته.

كما تم التأكيد على أهمية الأرشفة الإلكترونية في تحقيق متطلبات الاعتماد البرامجي، من خلال توثيق الأدلة والملفات اللازمة للاعتماد، وتسهيل الوصول إليها، وتعزيز معايير الجودة والحوكمة المؤسسية.

وتندرج هذه المحاضرة ضمن جهود الشعبة المستمرة في تعزيز ثقافة الجودة والتحول الرقمي، وبما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ومتطلبات الاعتماد الأكاديمي.

تساهم هذه الفعالية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق المحاور التالية:

1. الهدف الرابع: التعليم الجيد

• استدامة البيانات التعليمية: الأرشفة الإلكترونية تضمن حفظ سجلات الطلبة، المناهج، والبحوث العلمية من التلف أو الضياع، مما يوفر مرجعاً تاريخياً وعلمياً يدعم جودة التعليم على المدى الطويل.

• دعم الاعتماد الأكاديمي: توفير “الأدلة والملفات” إلكترونياً هو شرط أساسي للحصول على الاعتماد البرامجي الوطني والدولي، مما يرفع من تصنيف الكلية والجامعة عالمياً.

2. الهدف التاسع: الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية

• التحول الرقمي (Digital Transformation): استبدال الأرشفة الورقية بالإلكترونية يعكس تطور البنية التحتية الإدارية للكلية، ويواكب مفاهيم “الإدارة الذكية” التي تقلل من البيروقراطية وتسرع إنجاز المعاملات.

3. الهدف الثاني عشر: الاستهلاك والإنتاج المسؤولان

• تقليل البصمة الورقية: التحول للأرشفة الرقمية يسهم بشكل مباشر في تقليل استهلاك الورق والأحبار والموارد المكتبية، وهو ما ينسجم مع التوجه العالمي نحو “المكاتب الخضراء” وحماية البيئة.

4. الهدف السادس عشر: السلام والعدل والمؤسسات القوية

• الحوكمة والشفافية: الأرشفة الإلكترونية المنهجية تضمن سهولة الوصول للمعلومات واسترجاعها بدقة، مما يعزز من معايير النزاهة الإدارية ويقوي المؤسسة الأكاديمية أمام لجان التفتيش والاعتماد.