أجرت إدارة ثانوية أركبة غربي للبنات زيارةً علمية إلى كلية طب الأسنان / جامعة الموصل يوم الأربعاء الموافق ٢٤ كانون الأول ٢٠٢٥، بمشاركة مجموعة من طالبات المدرسة وبرفقة عدد من أعضاء الملاك التدريسي.

وتضمنت الزيارة جولة علمية في أقسام الكلية، شملت المختبرات التعليمية والعيادات التدريبية، حيث اطلعت الطالبات على طبيعة الدراسة في كلية طب الأسنان وآلية العمل داخل العيادات والمختبرات، إضافةً إلى التعرف على الأجهزة والمستلزمات الطبية المستخدمة في التعليم السريري.

كما أتاحت الكلية للطالبات فرصة تقمّص دور طبيب الأسنان بشكل عملي، حيث تم تزويدهن ببعض الأدوات الطبية الخاصة، وتمكينهن من إجراء فحوصات أولية بإشراف الكوادر التدريسية، في تجربة تعليمية تفاعلية هدفت إلى تعريفهن بالجوانب العملية للمهنة وتحفيز اهتمامهن بالمجال الطبي.

وتأتي هذه الزيارة ضمن إطار حرص إدارة ثانوية اركبة غربي للبنات على تعزيز الجانب العلمي وربط الطالبات بالمؤسسات الأكاديمية، بما يسهم في توسيع آفاقهن المعرفية وتشجيعهن على مواصلة مسيرتهن التعليمية.

تساهم هذه الزيارة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق المحاور التالية:

1. الهدف الرابع: التعليم الجيد

• التعلم بالممارسة (Learning by Doing): إتاحة الفرصة للطالبات لتقمّص دور طبيب الأسنان واستخدام الأدوات الطبية يمثل تجربة تعليمية عميقة الأثر، حيث تتحول المعلومة النظرية إلى خبرة حسية مباشرة تزيد من استيعاب الطالبات لأهمية العلوم الطبية.

• تحفيز الشغف العلمي: التجربة العملية هي أقوى محفز للطالبات لمواصلة مسيرتهن التعليمية بتفوق للوصول إلى هذه المقاعد الجامعية مستقبلاً.

2. الهدف الخامس: المساواة بين الجنسين

• كسر الحواجز المهنية: من خلال تمكين فتيات المناطق المحيطة بالموصل (أركبة غربي) من تجربة المهن الطبية عملياً، تساهم الكلية في تعزيز ثقة الطالبات بأنفسهن وقدرتهن على النجاح في تخصصات علمية دقيقة، مما يدعم تمكين المرأة في المجتمع.

3. الهدف الثالث: الصحة الجيدة والرفاه

• الوعي الصحي من منظور الطبيب: عندما تتقمص الطالبة دور الطبيب وتجري فحصاً أولياً (بإشراف مختص)، فإنها تكتسب وعياً صحياً مضاعفاً، حيث تصبح هي نفسها سفيرة للصحة الفموية في بيئتها المدرسية والعائلية.

4. الهدف العاشر: الحد من أوجه عدم المساواة

• الانفتاح على الأطراف: استقبال ثانويات من مناطق مختلفة (أركبة غربي) يؤكد أن جامعة الموصل هي مؤسسة “جامعة” فعلاً، تفتح أبوابها لجميع فئات المجتمع دون تمييز، وتسعى لنشر المعرفة في كل مكان.