4 نوفمبر، 2021
مناقشة رسالة ماجستير-قسم الكيمياء
رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الصرفة عن تحضير زيولايت من خام طيني معدني وتطعيمه بكلوريد الروثينيوم واستخدامه في الإصلاح التركيبي للنفثا.ناقشت كلية التربية للعلوم الصرفة بجامعة الموصل رسالة ماجستير عن تحضير زيولايت من خام طيني معدني وتطعيمه بكلوريد الروثينيوم واستخدامه في الإصلاح التركيبي للنفثا،اليوم الخميس الرابع من تشرين الثاني 2021، حضر جانبا منها الأستاذ المساعد الدكتور قيس إسماعيل إبراهيم المحترم عميد الكلية ورئيس قسم الكيمياء وعدد من تدريسيي الكلية.تضمنت الدراسة التي تقدم بها الطالب ضياء محمود فتحي الحديدي في قسم الكيمياء، ثلاثة محاور رئيسة، اشتمل المحور الأول على دراسة التركيب الكيميائي والمكونات المعدنية للخام المعدني الطيني قيد الدراسة واختياره لتحضير الزيولايت , بينما اشتمل المحور الثاني على تطعيم الزيولايت المحضر بكلوريد الروثينيوم , في حين تركز المحور الثالث على دراسة إمكانية إجراء عملية الإصلاح التركيبي لمكونات النفثا باستخدام كلا الزيولايتين المطعم وغير المطعم كحفازات لهذه العملية. إذ تم دراسة التركيب الكيميائي للخام قيد الدراسة وتبين احتواؤه على نسبة عالية من السيليكون بلغت (50.9%) ونسبة جيدة من الألمنيوم (%17.9) وهي عناصر رئيسة مكونة للمعادن الطينية ,أما الكالسيوم فقد بلغت نسبته (%12.41)؛ لذلك تمت إزالة معظمه , كذلك تمت إزالة معظم الحديد الذي بلغت نسبته (%5.23) لتأثيره السلبي على عمل الزيولايت المراد تحضيره , فضلاً عن دراسة إمكانية إزالة السيليكا القابلة للتفاعل مع هيدروكسيد البوتاسيوم , إذ بعد هذه الخطوة قد اكتمل تحضير الزيولايت , ثم حول الزيولايت إلى صيغة (H-Zeolite) باستخدام نتريت الأمونيوم لزيادة فعاليته التحفيزية وصفاته الحامضية. ولغرض زيادة انتقائية وفعالية الزيولايت المحضر تم تطعيمه بكلوريد الروثينيوم بنسبة (%1) , ثم تم دراسة الزيولايتين المطعم وغير المطعم بعدة تقنيات وهي فلورة الأشعة السينية (XRF) وحيود الأشعة السينية (XRD) وقياس المساحة السطحية بطريقة (BET) والتحليل الحراري الوزني والتفاضلي (TGA/DTA) والمجهر الألكتروني الماسح (SEM), إذ تبين أن الزيولايتين المحضرين يمتلكان مواصفات وخصائص حفازية جيدة من حيث المساحة السطحية والاستقرار الحراري وذوات درجة تبلور جيدة وقابلية امتزاز جيدة وذوات صفات مسامية عالية , ومن ناحية التركيب الكيميائي فإنّ نسبة عنصر السيليكون ثلاثة أضعاف عنصر الألمنيوم ومن ناحية التركيب المعدني فإنّهما يتكونان من معدن المونتمورلونايت بنسبة كبيرة وكانت (39.42%) ومعدن الكاؤولينايت بنسبة (23.51%) أي مايقارب مجموعهما ثلثي مكونات الزيولايت وهما يعدان من أهم الزيولايتات الطبيعية. وقد تم إجراء عملية الإصلاح التركيبي لمكونات النفثا باستخدام الزيولايتين المحضرين كونهما حفازين لهذه العملية التي تم أجراؤها بظروف أولية من درجات حرارية وزمن تفاعل فضلاً عن نسبة الحفاز المضافة للتفاعل, وبعدها تم تحديد الظروف المثلى وكانت (درجة الحرارة º300م وزمن تفاعل 3 ساعات ونسبة الحفاز%2.5) لكلا الحفازين , وقد شخصت نماذج النفثا المعاملة والنموذج غير المعامل باستخدام تقنيات طيف الأشعة تحت الحمراء (FTIR) وطيف الرنين النووي المغناطيسي (1HNMR) فضلاً عن قياس كروماتوغرافيا الغاز (GC) وقد أظهرت النتائج أنَّ لكلا الحفازين القدرة على إجراء عمليات تكوين الحلقات والإزالة الهيدروجينية لإنتاج المركبات الأروماتية, إذ بلغت نسبة المركبات الأروماتية باستخدام الحفاز غير المطعم (17.74%) أما باستخدام الحفاز المطعم فقد بلغت (%29.13) , وكانت قياسات كروماتوغرافيا الغاز لأحد النماذج متقاربة مع ماتم الحصول عليه في قياس طيف (1HNMR).تراس لجنة المناقشة الأستاذ الدكتور عماد طه بكر من جامعة تكريت/كلية العلوم وعضوية كل من الأستاذ المساعد الدكتور عمار احمد حمدون والدكتور مطيع عبيد عبد الله الخبير في الشركة العامة لكبريت المشراق وبإشراف وعضوية الأستاذ المساعد الدكتور رغيد يوسف غزال.وتم قبول رسالة الماجستير فالف مبروك للطالب والمشرف والكلية على هذا الإنجاز العلمي.