كلية التربية للعلوم الصرفة

رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الصرفة عن إِنتاجُ الوقودِ الحيويِّ الطحلبيِّ وتقديرُ محتوى اللبيداتِ والأَحماض الدهنيَّةِ لبعضِ الطحالبِ الكبيرةِ والمجهريَّةِ.ناقشت كلية التربية للعلوم الصرفة بجامعة الموصل رسالة ماجستير عن إِنتاجُ الوقودِ الحيويِّ الطحلبيِّ وتقديرُ محتوى اللبيداتِ والأَحماض الدهنيَّةِ لبعضِ الطحالبِ الكبيرةِ والمجهريَّةِ.اليوم الثلاثاء 21 كانون الاول 2021 ، حضر جانبا منها الأستاذ المساعد الدكتور قيس إسماعيل إبراهيم المحترم عميد الكلية والسيدان المعاون العلمي والمعاون الإداري المحترمين والسيد رئيس قسم علوم الحياة وعدد من تدريسيي الكلية.توصلت الدراسة التي تقدم بها الطالب بدر حسين خورشيد الشبكي في قسم علوم الحياة، إِلى استخدام بعض أَجناس الطحالب الخضراء الكبيرة والدقيقة المتوفرة في البيئة المحلية لمدينة الموصل / العراق مصدرًا للزيوت الطحلبية التي تُعدُّ المادة الخام للحصول على الديزل الحيوي الطحلبي الَّذي يُعدُّ مصدرًا متجددًا واقتصاديًا من مصادر الطاقة البديلة المستدامة واستخدمت أَجناس من الطحالب الكبيرة Spirogyra و Chara وجنس من الطحالب الدقيقة Cosmarium وشخِّصت هذه الأَجناس مظهريًا بعد الفحص المجهري فضلاً عن التشخيص الوراثي لهذه الأَجناس بتقنية DNA Sequcing وأَظهرت الأَجناس نسبة تطابق عالية (100%( من المطابقة لتسلسل الجينات لها وشخِّصت بأَنَّها PDNA1 Spirogyra sp. ، Chara braunii strain CB007 ، Cosmarium UPMC-A0086. وتم تنمية الطحالب في الأوساط الزرعية المستخدمة محلياً والمتوفرة في الأسواق المحلية ورخيصة الثمن إِذ نجح طحلب كوزماريوم بالنمو في الوسط البديلRR (NPK: 20, 50, 10 ) وبشكل مقارب للنمو في الوسط القياسي Chu10 للطحالب كما أَظهر طحلب السبايروجيرا نمو متوسط في BL (NPK: 18, 20, 64 ) أَمَّا طحلب كارا فقد نما في مياه الإِسالة بعد إزالة أَثر التعقيم بالكلور فيها.وسجَّل طحلب السبايروجيرا نسبة إِنتاجية عالية للزيت (79%( مقارنة بالعينات الأُخرى لذلك اعتمد مصدر للديزل الحيوي الطحلبي لاحقاً الَّذي أُجريت عليه قياسات مواصفات الوقود. كما استخدمت تقنية GC-Mass لتشخيص تركيب زيوت الطحالب قيد الدراسة لتحديد نوعية وكمية الأَحماض الدهنية الَّتي لها الأثر الكبير في مواصفات الديزل الحيوي المنتج، وأَشارت بيانات الأَحماض الدهنية للزيوت إِلى تفوق زيت الكوزماريوم بنسبة الأَحماض الدهنية الكلية التي بلغت 65.5% وكانت الأَحماض الدهنية المشبعة فيها 21 و49% (SAFA) أَمَّا الأَحماض الدهنية غير المشبعة الأُحاديَّة (MUFA) فكانت (3.35( وهذه النسب تؤثر على مواصفات الديزل الحيوي الذي يفضل فيه زيادة الأَحماض الدهنية المشبعة والأُحاديَّة غير المشبعة، كما درس تأثير تغير نظام الإِضاءة على إنتاجية وخصائص الزيت بتغير نسب وتركيب الأَحماض الدهنية المكونة للزيت، أَمَّا طحلب سبايروجيرا فأشار إِلى 23 نوع من الأَحماض الدهنية فيها (12.14%( للأَحماض المشبعة واحتوى زيت طحلب الكارا على الأَحماض الدهنية نفسها في السبايروجيرا لكن بتراكيز أَقل.وأَثَّرت الإِضاءة على لون الزيت الناتج من الطحلب إِذ كان أَصفر فاتحًا في الطحلب بالضوء المستمر ولون داكن للزيت بنظام الضوء المتعاقب كما اختفت الأَحماض الدهنية غير المشبعة الأُحاديَّة التي كانت موجودة تحت الإِضاءة المتعاقب، ولوحظ فرق واضح التأثير الضوء في طحلب الكوزماريوم إذ سجَّل (65.6%( في طحلب كوزماريوم تحت الإِضاءة المستمرة بزيادة الأَحماض الدهنية الكلية عن الطحلب المنمى في ظروف التعاقب الضوئي التي سجلت (36.28%( وبانخفاض واضح كذلك في نسبة الأَحماض الدهنية غير المشبعة الثنائية والثلاثية فضلاً عن اختفاء الأَحماض الدهنية غير المشبعة الأُحاديَّة في حين كانت نسبة الأَحماض الدهنية المشبعة مستقرة تقريباً ولم تتأثر بنظام الإِضاءة فكانت (21.49%( في الإِضاءة المستمرة و (21.89%( في الإِضاءة المتعاقبة.وبعد إِجراء قياسات لصفات مختلفة للديزل الحيوي لطحلب السبايروجيرا ظهرت صفات مرغوبة كونها ضمن مديات متاحة للقياسات أَو قريبة منها ضمن المواصفات الأَمريكية والأُوربية للديزل الحيوي المستخدم للسيارات.ولقد سجَّل الديزل الحيوي الطحلبي للسبايروجيرا ميزات مقبولة ضمن القياسات التي أجريت فكانت الكثافة (671 كغم / م2( واللزوجة (0.69( ونقطة الانسكاب (36- <) ونقطة الوميض (92 م°( واللون (1.0) ومحتوى الكبريت (0.02 ppm).وباستخدام تقنية FTIR تم التحري عن حدوث عملية انتقال الأَسترة التي أجريت على زيوت الطحالب لتحويلها إِلى الديزل الحيوي الطحلبي بمتابعة الحزم الخاصة بالمجاميع الوظيفية للأَحماض الدهنية المتحررة الموجودة في الزيت الخام مثل الأَسترة الَّتي ارتفع تركيزها في الديزل الحيوي بعد الأَسترة فضلاً عن تحديد محتوى الرواسب لعينات الزيوت.تراس لجنة المناقشة الأستاذ الدكتور مثنى جاسم محمد وعضوية كل من الأستاذ المساعد الدكتور جاسم فتحي علي من جامعة الحمدانية / مركز البحوث الليزر والأستاذ المساعد الدكتورة فاطمة ابراهيم سلطان من جامعة التقنية الشمالية / كلية التقنية الزراعية ، وباشراف وعضوية الأستاذ المساعد الدكتورة مِرا اسامة الكاتب.وتم قبول رسالة الماجستير فالف مبروك للطالب والمشرف والكلية على هذا الإنجاز العلمي.