27 يوليو، 2025
مناقشة رسالة ماجستير في كلية العلوم البيئية

كلية العلوم البيئية تناقش رسالة ماجستير وتحقق الهدف السادس (المياه النظيفة والنظافة الصحية) والهدف الرابع (التعليم الجيد) من اهداف التنمية المستدامة.
برعاية السيد رئيس جامعة الموصل الأستاذ الدكتور وحيد محمود الابراهيمي وبحضور السيد معاون العميد للشوؤن العلمية الدكتور محمد وليد العباسي والدكتور محمد ابراهيم خليل رئيس قسم علوم البيئة، جرت صباح اليوم الاحد الموافق 27 تموز 2025 مناقشة رسالة الماجستير الموسومة ” التحليل المكاني لنوعية المياه الجوفية في ناحية بعشيقة ومدى ملائمتها لبعض الاستخدامات” للطالب عمر محمود ابراهيم في قاعة المناقشات بكليتنا.
تكوّنت لجنة المناقشة من:
- الأستاذ الدكتور صهيب حسن خضر – رئيسًا / كلية التربية للعلوم الانسانية – جامعة الموصل
- الأستاذ المساعد الدكتور مازن نزار فضل – عضوًا / كلية العلوم البيئية – جامعة الموصل
- الاستاذ المساعد محمد فخر الدين احمد – عضوًا / كلية العلوم البيئية – جامعة الموصل
- الأستاذ المساعد الدكتور اياد فضيل قاسم – عضوًا ومشرفًا / كلية العلوم البيئية – جامعة الموصل
- الاستاذ المساعد رائد محمود فيصل – عضوًا ومشرفًا / كلية العلوم البيئية – جامعة الموصل
تضمنت هذه الدراسة تقييم نوعية المياه الجوفية في ناحية بعشيقة بمحافظة نينوى ومدى ملاءمتها لمختلف الاستخدامات، حيث شملت جمع وتحليل عينات من 20 بئراً جوفياً موزعة جغرافياً خلال موسمي الصيف والشتاء لعامي 2024-2025، وإجراء تحاليل فيزيائية وكيميائية شاملة، إضافة إلى حساب معايير الري ومؤشرات جودة المياه للشرب والري وسقي الحيوانات، وأظهرت النتائج وجود تباين مكاني واضح في نوعية المياه بسبب العوامل الجيولوجية والأنشطة البشرية، مع سيادة نوع المياه Ca–HCO₃ في معظم العينات، وتصنيف نسبة كبيرة منها بأنها غير مطابقة لمعايير مياه الشرب لكنها مقبولة نسبياً للري وسقي الحيوانات مع بعض الاستثناءات.
هدفت الدراسة:
- دراسة نوعية المياه الجوفية في ناحية بعشيقة وتحديد الصفات الفيزيائية والكيميائية.
- تحديد التوزيع المكاني لنوعية المياه الجوفية باستخدام نظام المعلومات الجغرافية.
- تقييم صلاحية المياه للشرب وسقي الحيوانات بالاعتماد على مؤشر جودة المياه (WQI).
- تقييم ملاءمة المياه للري باستخدام مؤشر جودة المياه (WQI) ومخططي Wilcox و Richards .
- رسم خرائط مكانية لتصنيف نوعية المياه وتحديد المناطق الملاءمة وغير الملاءمة للاستخدامات المختلفة.
اوصت الدراسة :
- تعزيز الوعي الصحي والبيئي عبر وسائل الإعلام المختلفة لتوضيح مخاطر استخدام المياه الجوفية دون التحقق من مدى صلاحيتها للشرب والاستخدامات المنزلية والزراعية.
- البحث عن مصادر بديلة للمياه الجوفية، خاصة في المناطق التي تعاني من تلوث، وذلك لضمان توفير مياه آمنة وصالحة للاستخدام البشري والزراعي.
- توعية الفلاحين بمخاطر الاستخدام المفرط للمبيدات والأسمدة النيتروجينية، لما لها من آثار سلبية على التربة والمياه الجوفية والنبات، وما قد يترتب عليها من انتقال ملوثات ضارة إلى المستهلك النهائي ضمن السلسلة الغذائية.
- استخدام تقنيات حصاد مياه الأمطار كبديل عملي ومستدام للمياه الجوفية الملوثة، لتقليل الضغط على الموارد المتدهورة وتعزيز الأمن المائي في المناطق المتأثرة.
- تبني أساليب ري حديثة مثل الري بالتنقيط أو الرش، واختيار محاصيل مقاومة للملوحة، بهدف ترشيد استهلاك المياه وتقليل مشاكل تملح التربة والمياه.
- إجراء دراسات مستقبلية تركز على تحليل تراكيز العناصر الثقيلة السامة مثل الرصاص والكادميوم والزئبق في مياه الآبار، نظراً لخطرها المحتمل على صحة الإنسان والحيوان والنبات.
- تعزيز الرقابة البيئية على مصادر المياه الجوفية، من خلال تطبيق أنظمة رصد وفحص متقدمة للحد من تلوث المياه بالعناصر الكيميائية والمبيدات الزراعية.
- تشجيع استخدام تقنيات معالجة المياه في المنطقة، بهدف تحسين جودة المياه الجوفية وجعلها ملاءمة للاستخدامات المختلفة.
- توجيه البحث العلمي نحو دراسة تأثيرات التغيرات المناخية على نوعية وكمية المياه الجوفية، من أجل وضع استراتيجيات فعالة للتكيف مع هذه التغيرات وضمان استدامة المورد المائي.
شعبة الاعلام والاتصال الحكومي
#كلية_العلوم_البيئية
27 تموز 2025






















