انها اليوتوبيا يا سادة
admin_omar2020-05-12T00:00:00+03:00تنتشي ذاكرة كل فئة من فئات المجتمع بمكان تتوفر فيه مواصفات المكان المثالي للعيش بالنسبة لهم ذلك المكان اسماه يوما المفكر البريطاني توماس مور باليوتوبيا بمواصفات تعبر عن كل ما يجيش في صدره من امال وطموحات وبعد عن كل ما من شأنه ان ينغص عليه صفو ايامه كانت يوتوبيا مور تقفز فجأة امام مجسات ذاكرتي كفجائية مطر ربيعي موصلي كلما انتصبت بشموخ امام ناظري بناية المكتبة المركزية في جامعة الموصل اشعر بدقات قلبي تتسارع بسرعة ضوئية كلما اعتلت قدمي مدخل بنايتها الفخمثمة تحول محبب عجيب يتسابق الى مسام روحي كلما انتقلت من خارج الى داخل تلك البناية نقلة زمكانية ان صح [إقرأ المزيد]