الظواهر الاجتماعية في مدينة الموصل

2013-04-18T00:00:00+03:00

من نافلة القول ان كل مشكلة اجتماعية، هي بحد ذاتها ظاهرة اجتماعية عندما يبرز تكرارها، ولا يخفى ان علاجها لن يكون ابداً بمعزل عن المحددات والظروف المجتمعية ومعاييره المتعارف عليها، وفق الشروط الذاتية والموضوعية المرتبطة بالقيم السائدة، الدينية والثقافية والأخلاقية، فضلاً عن العادات والتقاليد السائدة. ووفق هذه الرؤية، فقد برزت العديد من الظواهر الاجتماعية، التي بدأت تتسرب الى داخل حنايا المجتمع الموصلي، بفعل الأحداث والتطورات التي آلت اليها البلاد بعد أحداث سنة 2003 وما خلفه الاحتلال الأميركي للعراق. ولا ريب ان تلك الظواهر قد مست بنيان المجتمع العراقي وتراكيبه، والمجتمع الموصلي جزء حيوي من عموم المجتمع العراقي يؤثر ويتأثر بفعل كل [إقرأ المزيد]