22 أكتوبر، 2020

اطروحة دكتوراه بجامعة الموصل

بحثت اطروحة الدكتوراه في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة بجامعة الموصل عن: (أثر استراتيجية التدريب بنمذجة الأداء لسرعة السباحة الحرجة باستخدام عداد الإيقاع المائي في القدرتين اللاهوائية والهوائية والانجاز في سباحة 400 متر حرة للمتقدمين)

وتهدف الدراسة التي قدمها الطالب (الوليد سالم سلطان البصو) الى

  • الكشف عن دلالة الفروق في القدرتين اللاهوائية والهوائية والانجاز بين الاختبارات القبلية والبعدية لكلتا المجموعتين التجريبية والضابطة.

  • الكشف عن دلالة الفروق في القدرتين اللاهوائية والهوائية والانجاز في الاختبارات البعدية بين المجموعتين التجريبية والضابطة.

  • الكشف عن دلالة الفروق لأثر استراتيجية التدريب بنمذجة الأداء لسرعة السباحة الحرجة باستخدام عداد الايقاع المائي بين المجموعتين التجريبية والضابطة في الاختبارات البعدية.

  • الكشف عن دلالة الفروق لأثر استراتيجية التدريب بنمذجة الأداء لسرعة السباحة الحرجة باستخدام عداد الايقاع المائي في الاختبارات القبلية والبعدية للمجموعة التجريبية .

  • الكشف عن دلالة الفروق لأثر استراتيجية التدريب بنمذجة الأداء لسرعة السباحة الحرجة باستخدام عداد الايقاع المائي في اسلوب السباحة المنتظمة بين المجموعتين التجريبية والضابطة في الاختبارات البعدية.

    وتضمنت الدراسة استخدم الباحث المنهج التجريبي لملائمته طبيعة البحث، وتم تنفيذ التجربة على عينة من سباحي المنتخب الوطني العراقي تخصص (400) متر سباحة حرة فئة المتقدمين والبالغ عددهم (12) سباحاً لتصبح عينة البحث عينة حصر شامل، ليتم تقسيمهم الى مجموعتين تجريبية وضابطة بواقع (6) سباحين في كل مجموعة، وكان ذلك عن طريق القرعة، وتم تحقيق التجانس بين المجموعتين في متغيرات (الطول، والوزن، والعمر التدريبي، والعمر الزمني ) ثم تم تحقيق التكافؤ بين المجموعتين في متغيرات (نمذجة الأداء، والقدرتين اللاهوائية والهوائية، والانجاز ) ثم استخدم الباحث التصميم التجريبي الذي يطلق عليه تصميم المجموعات المتكافئة ذات الاختبارين القبلي والبعدي، لتطبق خلاله المجموعة التجريبية المنهاج التجريبي ذا المتغير المستقل ( استراتيجية نمذجة الأداء لسرعة السباحة الحرجة باستخدام عداد الايقاع المائي )، وهو عبارة عن استراتيجية تدريبية وضعها الباحث ليحقق من خلالها ( انجاز جيد في سباق 400 متر حرة، والوصول الى طريقة تقسيم المسافة المنتظمة، وتقنين مستوى حمل التدريب للوصول الى افضل اداء في سرعة السباحة الحرجة لتتوافق مع سرعة العتبة الفارقة اللاهوائية الشخصية لكل سباح، وتقليل الفاقد من الزمن في اثناء اداء السباق المذكور… وغيرها، من الأهداف التدريبية والاستراتيجية )، ثم تداخل الباحث بمنهاجه مع منهاج المنتخب الوطني العراقي لسباحي مسافة (400متر) حرة وخلال فترة المنافسات لتتفرغ له المجموعة التجريبية في الأيام التي تخدم هدف بحثه، وكانت اربعة ايام في الأسبوع واستمرت لمدة ستة اسابيع نفذت فيها المجموعة التجريبية (24) وحدة تدريبية طبق فيها المتغير المستقل، تم قبل تنفيذ المنهاج اجراء العديد من التجارب الاستطلاعية على عينة البحث بمعية فريق العمل المساعد، ثم تم اجراء العديد من الاختبارات التخصصية في لعبة السباحة، ومن مصادر حديثة حيث لم يسبق تطبيقها مسبقاً في واقعنا الرياضي المحلي والاقليمي، ولذلك تم تقنينها ضمن الواقع المحلي بإجراء المعاملات العلمية لها، واستخدم في هذا البحث معادلات احصائية جديدة لتحقيق الاختبارات، وهي كل من معادلة (النمذجة)، و (سرعة السباحة الحرجة)، وكذلك استخدم الباحث اختبارات (ت) المرتبطة والمستقلة لتحقيق النتائج التجريبية، كما تم استخدام جهاز حديث الصنع تم استيراده (Tempo trainer pro) من اجل المساعدة في تحقيق اهداف البحث، فضلاً عن ساعة قراءة النبض نوع (polar)، ومن ثم مناقشة نتائج البحث، واستخلص الباحث النتائج والاستنتاجات الآتية:

    • هناك أثر بارز لاستخدام نمذجة الاداء في تطور مستوى استراتيجية الاداء التكتيكي لسباحي المجموعة التجريبية، والذي تسبب في تفوقها على المجموعة الضابطة في متغير الانجاز لسباحة (400) متر حرة.

    • هناك أثر كبير لاعتماد سرعة السباحة الحرجة (CSS) كمعيار لتقنين حمل التدريب في المنهاج المعد للمجموعة التجريبية والتي اسهمت بدورها في تطور مستوى عمل انظمة انتاج الطاقة، وتحسين التكيفات الوظيفية لدى افراد المجموعة التجريبية، وبالتالي تفوقها على نظيرتها الضابطة في متغيري القدرة اللاهوائية والقدرة الهوائية.

    • هناك أثر ايجابي لاستخدام عداد الايقاع المائي (Tempo Trainer pro) في ضبط معايير السرعة على وفق الشدد المناسبة لمسافات التدريب والسباق وصولاً الى انتظام السرعة، وحسن تقدير زمن المسافة المناسب في اثناء الجهد لدى سباحي المجموعة التجريبية حيث كان سبباً في تفوقهم على المجموعة الضابطة في متغيرات البحث التابعة.

    • تبين بانه غالباً ما تقترب قيمة الشدة الموافقة لسرعة السباحة الحرجة، والمساوية لشدة سرعة اداء العتبة الفارقة اللاهوائية الشخصية لكل سباح ما بين (80 – 88 % )، من قيمة اداء السباحين القصوة ومع مراعاة اختلاف المسافات التي يسبحونها

      واوصت الدراسة – بضرورة اعتماد المناهج التدريبية في السباحة على استخدام اساليب النمذجة المستخدمة في هذا البحث او التجريب لأساليب نمذجة اخرى لمساهمتها القصوى في تحقيق الانجاز في السباحة وبالذات في منافسات المسافات المتوسطة.

      – بضرورة استخدام سرعة السباحة الحرجة (CSS) في تقنين الحمل التدريبي لمناهج تدريب السباحة لما لها من دور ايجابي في تحقيق اسباب النجاح في السير على الطريق الصحيح لسبيل الوصول الى انجاز جيد.

      – على المدربين اعتماد جهاز عداد الايقاع المائي (Tempo Trainer pro) كوسيلة مساعدة في ضبط ايقاع السباحة، وتدريب السباحين على الاحساس بمسافة وزمن الأداء بوصفه وسيلة جوهرية في تحقيق هذا الهدف سواء كان بالأسلوب المتبع في هذه الدراسة أم بأساليب اخرى يتضمنها الجهاز.

      – اجراء بحوث مشابهة لهذا البحث باستخدام متغيرات تابعة مغايرة لضرورة استخلاص العديد من الحقائق العلمية التدريبية الغامضة في مجال السباحة، والتي تعد مشكلات بحثية قائمة لم يوجد لها حلول، واقترح استخدام المتغيرات البايوميكانيكية والفسيولوجية فضلاً عن السيكولوجية.

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر