تسعى كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة لتحقيق اهداف التتنمية المستدامة داخل المجتمع على الرغم من أن صياغة أهداف التنمية المستدامة المحددة لم تتمّ من منظور حقوق الإنسان فقط إلا أن العديد منها يعكس محتوى المعايير الدولية. فعلى سبيل المثال، يعكس الهدف
(القضاء على الفقر) والهدف (القضاء التام على الجوع) والهدف(الصحة الجيدة والرفاه) و
(التعليم الجيد) و (المياه النظيفة والنظافة الصحية) و(العمل اللائق والنمو الاقتصادي) و(مدن ومجتمعات محلية مستدامة)، الكثير من المحتوى الأساسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. ويتناول الهدف بشأن السلام والعدالة والمؤسسات القوية بعض الأبعاد الأساسية للحقوق المدنية والسياسية، بما في ذلك الأمن الشخصي والوصول إلى العدالة والحريات الأساسية. في حين أنّ الهدف
يتناول القضايا المتعلقة بالحق في التنمية ووسائل التنفيذ.
إنّ خطة الكلية مترسّخة في صميمها في مبادئ المساواة وعدم التمييز، وملتزمة بـشمل الجميع من دون أيّ استثناء كما أنّها تخصّص هدفين لمكافحة التمييز وعدم المساواة (الهدف 5 بشأن المساواة بين الجنسين والهدف 10 بشأن الحدّ من عدم المساواة داخل البلدان وفيما بينها) بالإضافة إلى التزامها الشامل بتصنيف البيانات، والمساءلة عن متابعة خططها بانتظام واستعراضها، ما يشير إلى أنّ صياغة خطّة العمل الكاملة تمّت عبر استخدام نهج قائم على حقوق الإنسان، وهو أمر حاسم لتنفيذها الفعال.
ان عملية تنفيذ اهداف التنمية المستدامة لها عدة اوجه كل في مجاله واختصاصه فالتعليم عن طريق المحاضرات التثقيفية لاعضاء الهيئة التدريسية والموظفين والطلبة لها الدورالفعال من خلال نشر ثقافة التنمية المستدامة داخل المجتمع الجامعي الذي يتنقل بشكل طبيعي الى المجتمع العام والذي انعكس بطريقة عملية اذ بداء الطلاب بالاهتمام بالبيئة من خلال حملات زرع الاشجار داخل وخارج المجتمع الجامعي والتثقيف باعادة تدوير النفايات ونشر ثقافة التعايش السلمي وعدم التمييز من خلال توزيع سلات غذائية على المتعففين وزيارة دور المسنين كذلك نشر الثقافة الرياضية من خلال ارسال فرق صغيرة لاداء التمارين الرياضية داخل المنتزهات واستخدام وسائل النقل بسيطة والنظيفة مثل الدراجات الهوائية وعمل ممرات ومواقف خاصة لذوي الهمم