24 يونيو، 2019

المرأة القيادية…الريادة والتمكين في ورشة عمل

اقام قسم السياسات العامة في مركز الدراسات الاقليمية يوم 24 حزيران 2019 ورشة عمل بعنوان "المرأة القيادية…الريادة والتمكين" ضمن النشاطات العلمية لمركز الدراسات الإقليمية..

واشار الدكتور الدكتور لقمان عمر محمود النعيمي (مدير المركز) في مستهل الورشة :يسعدنا في مركز الدراسات الاقليمية ان نشهد نشاطات علمية متميزة لا قسام المركز وبمشاركة طيبة ومتميزة للسادة الباحثين وها نحن اليوم في نشاط اخر متجدد عنوانه المرأة القيادية الريادة والتمكين ..الذي يقيمه قسم السياسات العامة هذا القسم الحيوي من ضمن اقسام المركز المتفاعلة مع الحدث والبحث والدراسات المتمكنة والرائدة . يمثل موضوع تمكين المرأة ضرورة موضوعية واهمية مكانية وزمانية نضطلع جميعا الى فهم كوامنها من اجل الاحاطة بخصائصها واسبابها ونتائجها ..وحسنا فعل الاخ الدكتور زياد عبدالوهاب النعيمي رئيس القسم حين طرح مبادرة اقامة الورشة، بل وكانت خطوة متميزة منه ان استكتب السيدات الباحثات في المركز دليلا قاطعا على مدى اهمية ما تكتبه المرأة عن المرأة.

فيما تحدث الدكتور زياد عبدالوهاب النعيمي (رئيس قسم السياسات العامة) بالقول : يسر قسم السياسات العامة في مركز الدراسات الاقليمية ان يخطو خطوة اخرى نحو النجاح وهو يحقق ومن خلال باحثين بارعين .. انجازا علميا جديدا عبر اوراق عمل تتمحور حول المرأة القيادية ريادة وتمكين ، لتضاف هذه الورشة الى الاعمال السابقة في مواضيع مختلفة تهدف الى وضع اليات للبحث والمعالجة بحثيا وميدانيا، واذ يسهم قسم السياسات العامة في هذا الانجاز فانه يصب ضمن الانجازات الناجحة والمتميزة لمركز الدراسات الاقليمية بنخبة باحثيه المتميزين .

الورقة الاولى كانت ذات طبيعة قانونية قدمها الدكتور زياد عبدالوهاب النعيمي تعلقت بتمكين المراة في نطاق القنون الدولي لحقوق الانسان اشار فيها الباحث الى الحكاية القانوية والجهود الدولية التي استطاعت وضع اتفاقيات دولية بهذا الخصوص واهمها اتفاقية سيداو التي تعد من اهم الاتفاقيات الدولية فيما يتعلق بحقوق وحماية المراة من الناحية الدولية .

اما الورقة الثانية فقد اشارت الى: ما يؤهل المرأة ان تكون قيادية للباحثة الدكتورة جمانة محمد نايف اشارت فيه: ان مسالة القيادة للمرأة يمكن وصفها بانها مسالة هوية، اذ تكلمنا عن المجتمع الشرقي فان المسالة تحتمل الكثير من النقاشات يقابلها الكثير من الخطوط الحمراء. الامر له جوانب عديدة ويفتح ابوابا واسعة للنقاشات. القيادة مجتمعيا مفروضة للرجل وقد تتعرض المرأة للكثير من الانتقادات إذا حاولت ان تكون قيادية. فيما عالجت الورقة الثالثة موضوع معوقات قيادية المرأة

فيما كانت الورقة الثالثة حول صعوبات المراة القيادية للدكتورة افراح التي اشارت بالقول: تواجه عملية تمكين المرأة لتولي مناصب قيادية في شتى المجالات جملة من المعوقات والتي يمكن تصنيفها الى معوقات ذاتية، معوقات اجتماعية، معوقات ثقافية، معوقات اقتصادية.

فيما كانت الورقة الرابعةللدكتور بشار فتحي جاسم العكيدي والموسومة مجالات دعم المرأة القيادية من قبل الرجل اذ اشار الى :تواجه عملية تمكين المرأة لتولي مناصب قيادية في شتى المجالات جملة من المعوقات والتي يمكن تصنيفها الى معوقات ذاتية، معوقات اجتماعية، معوقات ثقافية، معوقات اقتصادية. ان ما تحتاجه المرأة من إمكانيات وأدوات للقيام بدورها في المجتمع يمكن ان نقسمه على قسمين؛ الأول ذاتي: نابع من شخصيتها وارادتها ومدى قدرتها على تحقيق التكافؤ بين مختلف مسؤولياتها، فضلا عن قدرتها على التميز في أدائها في حدود العمل المناط بها، اما الثاني: فانه يتمثل بالدعم الخارجي متجسدا في المجتمع ومدى تقبله ومستويات الدعم التي يمكن ان يقدمها لها

اما الورقة الخامسة فقد بحثت فيها الدكتورة خالدة الحبيطي بورقتها الموسومة تعزيز دور المرأة القيادي عبر المنظمات الدولية ( جامعة الدول العربية انموذجا) مشيرة الى: ان تعزيز دور المرأة القيادي ومساهمتها في التنمية , يرتبط بضرورة الارتقاء بوضع المرأة العربية , خاصة ان التحولات التي شهدها العالم بصورة عامة والمنطقة العربية بصورة خاصة فرضت تحديات جديدة على المرأة العربية تستوجب تعميق الوعي بقضايا المرأة واهميتها ودورها في النهوض بالمجتمع والارتقاء به

اما الدكتورة سناء عبدالله عزيز الطائي فقد بحث في ورقتها السادسة بموضوع " ست نساء عراقيات أسهمن في تكوين العراق الحديث" اشارت فيها بالقول: ومما يمكننا ملاحظته ، أن المرأة العراقية ، وقفت الى جانب الرجل في البيت والحقل والمدرسة والحياة بشكلها العام .ولانريد أن ندخل في تفاصيل الموضوع لكن لابد من تأكيد حقيقة وهي ان الحركة النسوية في العراق كانت من أبرز سمات الحياة الاجتماعية والثقافية العراقية المعاصرة ويكفي فقط ان نشير الى ان المرأة عملت مربية وقاضية ووزيرة ومهندسة وطبيبة فضلا عن بروز عدد من النسوة العراقيات على صعيد انشاء الجمعيات والاتحادات النسائية التي كان لها دور من خلال نشاطاتها وفعالياتها واسهاماتها.

حضر الورشة الاساتذة الباحثون في المركز وقد اغنت مداخلاتهم الورشة بما قدموه من ملاحظات قيمة ساعدت على نجاح الورشة وتميزها بشكل فعال وايجابي.

مشاركة الخبر