الواقع الاقتصادي في السعودية جديد مركز الدراسات الاقليمية
ضمن منهج المركز الاسبوعي في عقد الحلقات النقاشية كل اربعاء ..فقد ناقش المركز اليوم موضوع الواقع الاقتصادي في المملكة العربية السعودية للباحث التدريسي ميثاق خير الله جلود ..
واشار السيد ميثاق في البداية الى التاكيد على ان المملكة العربية السعودية تعد من اكبر دول المنطقة مساحة ويبلغ عدد سكانها وفق احصائية 2010 نحو 27 مليون نسمة وهي تملك ربع احتياطي النفط في العالم ويعتمد اقتصادها بصورة رئيسية على النفط وتسيطر الحكومة على الانشطة الاقتصادية الرئيسية الا انها سمحت في بدايات العقد المنصرم للقطاع الخاص والمستثمرين الاجانب المشاركة في عدة قطاعات كجزء من خطتها الرامية الى جذب الاستثمارات الاجنبية وتنويع الاقتصاد ..وانضمت المملكة الى منظمة التجارة العالمية عام 2005 بعد مفاوضات عديدة
واشار الباحث الى ان البحث تم تقسيمه الى اربعة محاور هي:
النفط والغاز في المملكة العربية السعودي
واقع الزراعة في المملكة
واقع الصناعة في المملكة
والوضع المالي في المملكة
ومن الناحية النفطية فان السعودية تستاثر ب 57 بالمائة من احتياطي النفط العالمي، اما من الناحية الزراعية فقد اكد الباحث ان السعودية بدأت بزيادة رقعة الاراضي المرزوعة بنسبة 2 بالمائة سنويا وتاتي بعد مصر عربيا في في انتاج الحبوب ..
ومن الناحية الصناعية، فقد بيًن الباحث ان الاحصائيات اثبتت تقدم المملكة العربية السعودية عربيا في عدة صناعات اهمها صناعة مواد البناء ..
ومن الناحية المالية فقد اشار جلود الى ان النظام المصرفي السعودي يعد احد اكثر الانظمة سلامة وكفاءة في المنطقة وقد حققت نجاحات مهمة فقد ارتفع صافي الارباح السنوية للملكة الى 5 بالمائة عام 2010
وختم الباحث بالقول يعد الاقتصاد السعودي اقوى اقتصاد عربي وانه من الممكن ان تشهد المملكة في المستقبل المنظور اكتفاءا ذاتيا من الحنطة والشعير وخصوصا بعد التقنيات المتطورة للرش ومن المرجح ان تكون المملكة المصدر الاول للتمور في العالم لمساحتها الكبيرة وغرس النخيل بكميات كبيرة