31 أكتوبر، 2012
حلقة نقاشية حول اتحاد المغرب العربي في ظل المتغيرات اللعربية الراهنة
ضمن النشاطات الاسبوعية لمركز الدراسات الاقليمية في عقد الحلقات النقاشية فقد شهدت قاعة مكتبة المركز اليوم الاربعاء الموافق 31 تشرين الاول الجاري حلقة نقاشية تناولت اتحاد المغرب العربي في ظل المتغيرات العربية الراهنة للباحثة الدكتورة كفاح رمضان الحمداني التدريسية في المركز .وأشارت الباحثة في مقدمة البحث ان مايعيش فيه العالم من متغيرات عديدة توجب على الدول النظر مرة اخرى في مساراتها ،فوجود الدول فرادى في ظل التغيرات مسالة لايؤمن عواقبها حيث ان المخاطر المستجدة اكبر من ان تتحملها دولة واحدة،ولذلك نجد التوجه الدولي نحو الإقليمية فنجد التكتلات الاقليمية منتشرة في كل منطقة من العالم في الدول المتقدمة والنامية على حد سواء.وبينت الباحثة ان الهدف من البحث هو محاولة لفهم سر تفعيل اتحاد المغرب العربي في هذه الظروف الاقليمية المتغيرة.واكدت الباحثة ان مايمكن تاييده في هذا المجال من فرضية ان دول المغرب العربي تخلت عن فكرة اتحاد المغرب العربي لكثرة المشاريع الإقليمية الاخرى التي تقودها دول اجنبية اعتقادا كمها بانها ستحقق من خلالها مكاسب اكبربكثير من تعاونها البني مغاربيا ًومايقوي هذه الفرضية ان الاسباب الرئيسة التي كانت وراء تجميد مؤسسات الاتحاد مازالت قائمة ولكن الاعضاء ولاسيما المملكة المغربية كان وراء تجميد هياكل الاتحاد يشارك اليوم في تفعيل الاتحاد.وذكرت الباحثة ان البحث قسم الى مبحثين سبقهما تمهيد تناول مسيرة اتحاد المغرب العربي من العام 1898 حتى العام 2010 اما المبحث الاول فقد جاء حول حركات التغيير العربية وتاثيرها في منطقة المغرب العربي في حين جاء المبحث الثاني حول اتحاد المغرب العربي في ظل المتغيرات الراهنة .