15 ديسمبر، 2021
حلقة نقاشية لمركز الدراسات الإقليمية عن إعادة إعمار مطار الموصل الدولي
أقام مركز الدراسات الإقليمية حلقة نقاشية للدكتور ” نوفل قاسم الشهوان ، رئيس قسم الدراسات الإقتصادية والإجتماعية ” لبحثه الموسوم ” إعادة إعمار مطار الموصل الدولي: المعوقات وفرص التنمية الإقتصادية ” ، وبحضور كادر المركز من تدريسيين وباحثين في 15 كانون الأول 2021 .قال “الشهوان” إن البحث يهدف الى التحقق من توفر الجدوى الإقتصادية والفنية وأبعادها لإعادة انشاء مطار الموصل الدولي، ومدى اسهامه بفرص التنمية الإقتصادية في ضوء المعوقات المختلفة. ويقدم حصيلة لدعم قرار اعادة الإنشاء او ثنيه بمحاكاة تحليلية لجدوى العمل التأريخي للمطار واحتمالية استعادة نشاط الطيران المدني لمطار الموصل الدولي .تفترض الدراسة “ان أبعاد الحدود المشتركة للبلدان المجاورة مع العراق تقدم دوالاً هدفية لدعم توزيع المطارات وجدوى وجود اكثر من مطار في الجزء الشمالي للعراق والمنافع والمكاسب في ثاني اكبر مدينة في العراق، مساحة وسكانا ونشاطا بعد بغداد” في ظل القيود الممكنة.وأشار “الباحث” الى أن نشاط مطار الموصل اقتصادي-حضاري اجتماعي-زماني متجدد يرتكز الى المنهاج الإستثماري لمحافظة نينوى والقدرات المالية والفنية مع ظروف محلية وخارجية معقدة. لذا، المهمة أصعب مما يمكن توقعها مع استخدام المعايير التقليدية. وهذا سبب اللجوء الى خيار تحليلي بمعطيات تلخص الجدوى الإقتصادية والفنية.أضاف “الباحث” إلى أن الخطة البديلة للدراسة انطوت على: الأبعاد الإقتصادية والتنموية لمطار الموصل الدولي؛ المخطط الاستثماري لمحافظة نينوى؛ قيود المنافسة في المنطقة؛ الموقع المكاني لمطار الموصل الدولي السابق؛ الجدوى الإقتصادية وملامح المشروع؛ حصيلة البعد الأخير وما تقتضيه لتحديد العوائد الإقتصادية، من حجم الحركة والتعريفة والشحن الجوي وغيرها، مع القيود والمحددات والآثار البيئية.وأكد “الشهوان” أن هذه الأبعاد طغى طرحها، كأسلوب تحليلي على معايير الجدوى الإقتصادية الكلاسيكية التأريخية للحصول على مسوغات القرار . من القيود المالية أن المحاكاة تتطلب امكانية استقدام رؤوس الأموال الى المحافظة، من تخصيصات تنمية الأقاليم او القروض او ترخيص الإستثمار الأجنبي المباشر أو اصدار سندات حكومية، ويحقق استثمارات في كافة قطاعات الدولة الخدماتية والإقتصادية والصناعية وخلق فرص عمل كبيرة، ومزيات عديدة غيرها.وختم “الباحث” بأن الدراسة قد توصلت الى عوائد مباشرة وأخرى غير مباشرة للقطاعات الإقتصادية التي يخدمها المطار تقدم فرصا تنموية تفوق كثيرا تكلفة القرار الإستثماري اقتصادياً وفنياً ومالياً واجتماعياً وعلمياً.