صدور كتاب " حركات التغيير العربية :الريادة والمسار "
صدر اليوم عن مركز الدراسات الاقليمية وضمن سلسلة " شؤون اقليمية 43 "كتاب " حركات التغيير العربية :الريادة والمسار " اسهم في تأليفه عدد من الباحثين المتخصصين من داخل مركز الدراسات الاقليمية ومن خارجه وقد قدمت له وحررته الدكتورة سناء عبد الله عزيز الطائي .. والكتاب بالاصل يتضمن بعض الابحاث التي قدمت لندوة عقدها المركز في شباط 2012 عن "حركات التغيير العربية " ….من مباحثه الاسلاميون وحركات التغيير ، القوى اليسارية وحركات التغيير ، جامعة الدول العربية وموقفها من حركات التغيير ، موقف تركيا من حركات التغيير ، موقف الولايات المتحدة من حركات التغيير ، موقف روسيا من حركات التغيير ، ترابط العوامل الجيو ثقافية والجيوسياسية لمسار التغييرات في العالمين العربي والتركي ، طبيعة حركات التغيير ومساراتها ، حركات التغيير :دراسة في اهم اسبابها ونتائجها ، دور الجيش المصري في ثورة 25 يناير ،موقف الجيوش العربية من حركات التغيير 2011 تونس ومصر انموذجا ، الجزائر وحركات التغيير ،حركة التغيير في ليبيا والموقف التركي ..من الاساتذة والباحثين الذين اسهموا في الكتابة الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف والدكتور محمد عبد الرحمن يونس العبيدي والاستاذ سعد سعيد الديوه جي والدكتورة سناء عبد الله عزيز الطائي والسيدة خالدة ابراهيم خليل والدكتورة حامد السويداني والدكتور عادل محمد العليان والدكتور لقمان عمر محمود النعيمي والدكتور قيس حمادي العبيدي والسيدة اميرة اسماعيل والاستاذ واثق محمد براك السعدون والدكتورة كفاح محمد رمضان .لقد اكد كل الذين اسهموا في تأليف هذا الكتاب على ان التغيير ضروري ، وان على الجيوش العربية حماية قوى التغيير ، وان التغيير من الداخل افضل مما يحدث بدفع من الخارج وان الاستعانة بالخارج لها ثمن وثمن فادح ، وان لنجاح حركات التغيير متطلبات ابرزها ان تستطيع الشعوب اختيار ممثليها بحرية وانسيابية شديدة ..فصناديق الافتراع ينبغي ان تكون هي الفيصل ومن يتفق عليه الناس لابد ان يأتي الى سدة الحكم بشرط ان يؤمن ب" تداول السلطة "و " احترام المعارضة " والانسجام مع مايريده الناس من حياة حرة كريمة .
وهنا لابد ان نركز على مبادئ الحكم الصالح الرشيد ..نظافة الكف ،الامانة ، والاستعداد للخدمة .مما اكدته الدكتورة سناء عبد الله عزيز الطائي وهي تقدم للكتاب ان الوطن العربي عبر تاريخه الطويل شهد الكثير من المتغيرات على مختلف الاصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بفعل ظروف ذاتية وموضوعية وها هي رياح التغيير تهب بأتجاه المنطقة لتبشر بولادة جديدة لمرحلة جديدة ولحقبة جديدة ينبغي ان يتسيد فيها الانسان نفسه وان ينتهي حكم الطغاة والمستبدين ..كما يجب ان تنتهي فيها كل محاولات استباحة دم الناس واموالهم وحقوقهم وان ينتهي الاستبداد وتستعد الشعوب للنهوض من جديد .بوركت جهود الباحثين وشكرا لمركز الدراسات الاقليمية -جامعة الموصل الذي عودنا دائما على ان يأتي -على صعيد البحوث والدراسات – بالجديد