17 سبتمبر، 2012
مجلة Insight Turkey
مجلة Insight Turkey(المجلد 14، العدد3، السنة2012)عرض : ناصر مطلك عبد الجبوريمركز الدراسات الإقليمية – جامعة الموصل تطالعنا مؤسسة SETAمجدداً بعدد آخر من مجلة Insight Turkey؛" رؤية تركية " الذي ضم بين طياته تعليقات ومقالات تناولت من خلال العرض والتحليل مواضيع شتى تمحورت في معظمها حول موضوعين هما على جانب كبير من الأهمية؛ الأول ، ما يتعلق بالربيع العربي وما تمخض عنه من أحداث وتداعيات سواءاً ماكان منها تأثيره بالسلب أم بالإيجاب على المنطقة خاصة والعالم بصورة عامة . أما المحور الثاني فقد تطرق إلى موضوع انضمام تركيا إلى الإتحاد الأوربي الذي كان لفترة طويلة وما يزال مثاراً للجدل والنقاش. جاء الموضوع الأول في باب التعليقات بعنوان " مصر على مفترق طرق : الانتخابات الرئاسية وما بعدها " بقلم الباحث بشير نافع ، عرض من خلاله لأحداث وتطورات الانتخابات المصرية ،واكتساح الأخوان المسلمين لها بزعامة محمد مرسي كأول رئيس منتخب ،وكذلك ما بعد تلك الانتخابات من تطورات يمكن أن تشهدها الساحة المصرية . أما التعليق الثاني لكاتبه أحمد عبد ربه فقد تناول فيه السجالات الدائرة بين الأطراف السياسية المصرية الهادفة إلى تحديد مصير البلاد ؛ لذا فأن الرئيس المصري الجديد بحاجة إلى تقديم تنازلات لجمع الأطراف المختلفة . في تعليق آخر ، كتبت آماندا بول تحت عنوان " رحلة تركيا مع الاتحاد الأوربي : ماذا بعد ؟ " عن مفاوضات تركيا للأنظمام إلى الاتحاد الأوربي ، والتي واجهت عقبات أوصلتها إلى طريق مسدود . وفي الوقت الذي كانت فيه تركيا واثقة من نفسها وعلى نحو متزايد, كان الاتحاد الأوربي يعاني الكثير من المشاكل الاقتصادية والسياسية وبناء عليه فقد عاد الإتحاد الأوربي إلى محاولة بناء الثقة مع تركيا من خلال " خطة إيجابية جديدة " لتحسين العلاقات . كان التعليق الأخير للدكتور جنكيز أكتر يحمل عنوان " الخطة الايجابية وما بعدها : بداية جديدة للعلاقات بين الإتحاد الأوربي وتركيا " حيث جاءت المبادرة الجديدة محاولة هدفها إعادة إحياء العلاقات المتعثرة بين الطرفين ، وبناء الثقة من جديد ، وتطبيع لعملية انضمام تركيا إلى الإتحاد الأوربي . في حين تصدر المقالات ، مقال الأستاذ ضياء أونيش هو " تركيا والربيع العربي : بين الأخلاق والمصالح الذاتية " حيث تحاول تركيا وسط خضم التحولات الجارية على قدم وساق في المنطقة أن تعمد إلى إيجاد استراتيجية للمعضلة التي نشأت بين الأخلاق والمصالح الذاتية فيما يخص السياسة الخارجية التركية . المقال الثاني " حزب العدالة والتنمية النموذج التركي وحركة النهضة التونسية : من التقارب إلى المنافسة " بقلم سيتفانو ماريا توريلي ؛ والذي يغطي فيه الاختلافات بين نموذج حزب العدالة والتنمية التركي وحركة النهضة التونسية . بينما كان المقال الذي جاء بقلم فريحة بيريكلي تحت عنوان " إمكانية تطبيق النموذج التركي على المغرب : حالة حزب العدالة والتنمية " قد تضمن إمكانية تطبيق تجربة حزب العداله والتنمية في تركيا وما حققه من نجاح وتقدم في تركيا يمكن أن يكون نموذجاً ملهماً للأحزاب الإسلامية العربية بما في ذلك المغرب. وكتب بيل بارك مقالاً عنوانه " تركيا، الولايات المتحدة، وحكومة إقليم كردستان : الأجزاء المتحركة والحقائق الجغرافية السياسية " تطرق فيه إلى علاقة الشراكة القائمة مؤخراً بين أنقرة وأربيل ، وكذلك إلى العواقب المحتملة لهذه العلاقة. أما مقال " الديمقراطية أو التقسيم : سيناريوهات المستقبل بالنسبة إلى أكراد العراق " لكاتبه بوراك بيلجهان أوزبك ، يركز على العلاقة بين حكومة إقليم كردستان والحكومة المركزية في بغداد. ومقال آخر بقلم شوان زولال عنوانه " إستراتيجيات البقاء والأدوات الدبلوماسية : الآفاق المستقبلية للسياسية الخارجية لإقليم كردستان " حول سعي الأكراد إلى تسخير الموارد من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية وأن يكون اقليم كردستان مستقراً. فيما كتب بيكن ساتجيوغلو مقاله الموسوم " الفخ الخطابي(( " للإتحاد الأوربي وإعادة النظر في التوسيع )) الذي يدور حول محادثات عضوية تركيا للإتحاد الأوربي والصيغ الصارمة التي اعتمدها المفاوضات في ما يتعلق بالعضوية، وامتثال تركيا بما فيه الكفاية لمتطلبات معايير العضوية ، وأن الأمور كانت تجري في سياق المساومة الحكومية الدولية عندما يتعلق الأمر بانضمام تركيا إلى الاتحاد . في الوقت الذي جاء فيه المقال الأخير بقلم آزولاس باكدوناس والذي يحمل العنوان " الجغرافية السياسية ودعم انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوربي وجهة نظر ليتوانية " وقد تمحور حول دعم ليتوانيا لانضمام تركيا إلى الإتحاد الأوربي ، وذلك لأهمية تركيا من الناحية الجغرافية – السياسية وتأثير ذلك على الصعيدين الإقليمي والعالمي كونها تشكل مركز عبور إمدادات الطاقة إلى أوربا ، وقدرتها في أن تكون قوة عظمى، والانخراط في المنافسة الإقليمية مع روسيا . أما في باب عرض الكتب ، فقد استعرضت المجلة العناوين التالية ؛ " ألفية من الأدب التركي : تاريخ مقتضب " لكاتبه طلعت حلمان ، قام بعرضه ميشيل مككاها .وعرضت إيمي ميلز كتاب " الطبقة المتنامية : التعليم ، اللبرالية الجديدة ، وظهور الطبقة الوسطى الجديدة في اسطنبول " للكاتب هنري جي . روتز وإيرول إم . بلكان . " صور وأشياء أخرى في الخطاب : بناء تركيا في سياق الإتحاد الأوربي " كتبه: بيزا .سي .تيكن، عرض :بيل بارك . قام ويليم هالي بعرض كتاب " الديمقراطية في تركيا : تأثير المشروطية السياسية للإتحاد الأوربي " للكاتب علي رسول أصول . بينما كتاب " قصص الحريم : تصور الأماكن ومساحات المعيشة " كان من تحرير مارلين بوث ، عرض : زوليهة جولاق . وعرض محمد يجين كتاب " بروز مراكز الأبحاث : السياسية الخارجية وثقافة الأمن القومي في تركيا " لكل من بولنت آراس وشول توكتاش وأوميت كورت . فيما عرض رافيز أبازوف كتاب " مستقرة من الخارج ، هشة من الداخل ،دول مابعد الإتحاد السوفيتي في آسيا الوسطى الذي جاء من تحرير إيميليان كافالسكي . وقدم لوشيانو زكارا عرضاً لكتاب " السياسة الإيرانية الخارجية في فترة ما بعد الإتحاد السوفيتي " لكاتبته شرين .تي. هنتر. في الوقت الذي جاء فيه كتاب " السلفية العالمية : الحركة الإسلامية الجديدة " لمحرره رويل ميجر ، معروضاً من قبل إيرمين سينانوفيتش. في حين كان كتاب " الوادي : قلب آسيا الوسطى " تحرير فريد ريك ستار ، باكتيبيك بيشموف ، إينومجين بوبوكولوف ، ومراد شوزيموف.من عرض فيشين قرقماز . واستعرضت سارا وكنير كتاب " إسلام بلا حدود – نموذج إسلامي للحرية " لكاتبه مصطفى آكيول . وأخيراً عرض بولنت أجار كتاب " الإسلام في أوربا ؛ الحياة الدينية اليوم : صورة لجماعات ومؤسسات إسلامية مختارة " الذي حرره ديتريج رييتز .