20 أبريل، 2025

مركز الدراسات الإقليمية يقيم ندوة علمية عن تداعيات طوفان الأقصى على الشرق الأوسط

برعاية السيد رئيس جامعة الموصل الأستاذ الدكتور وحيد محمود الإبراهيمي، وبإشراف مدير مركز الدراسات الإقليمية الأستاذ الدكتور ميثاق خير الله جلود، نظم المركز/وحدة التعليم المستمر وبالتعاون مع رئاسة جامعة الموصل/قسم الدراسات والتخطيط/وحدة التنمية المستدامة، ندوته العلمية (62) بعنوان “الشرق الأوسط بعد طوفان الأقصى: التداعيات والمآلات”، وذلك يوم الأحد الموافق 20 أبريل 2025.

هدفت الندوة إلى تحليل تداعيات عملية “طوفان الأقصى ” وتأثيراتها على القضية الفلسطينية والوضع الإقليمي والدولي. كما سعت إلى دراسة ردود الفعل العربية والإقليمية والدولية، وتقييم التطورات السياسية والأمنية والإنسانية الناتجة عنها.

جاءت الندوة في ثلاثة محاور رئيسة، شملت البعد السياسي، الأمني، والإنساني. استهل الأستاذ الدكتور ميثاق جلود أعمال الندوة بمحاضرة افتتاحية تحليلية بعنوان “تداعيات طوفان الأقصى وفق الحسابات الاستراتيجية”، تلتها جلستان علميتان احتوتا على أوراق بحثية ناقشت مواقف الدول والمؤسسات الدولية من الأحداث الأخيرة، ودور المقاومة الفلسطينية، إضافة إلى الأوضاع الميدانية والإنسانية في غزة. فقد ترأس الجلسة الأولى أ.د. لقمان عمر محمود، وتضمنت ورقة بعنوان “المحكمة الجنائية الدولية والعدوان الصهيوني على غزة” قدمها أ.د. عماد خليل إبراهيم، وورقة “موقف دول الخليج العربي من طوفان الأقصى ” للأستاذ الدكتور هاشم عبد الرزاق صالح، ثم ورقة بعنوان “طوفان الأقصى والموقف العربي”، قدمها أ.م.د. فواز موفق ذنون. فيما أدار الجلسة الثانية أ.م.د. عبد الرزاق خلف الطائي، وشملت ورقة بعنوان “الموقف الأمريكي من طوفان الأقصى” قدمها أ.م. د. فارس تركي محمود، تلا ذلك ورقة بعنوان “أثر طوفان الأقصى على الداخل الإسرائيلي” قدمها ا.م.د. عمر فيصل محمود، وورقة بحثية بعنوان” طوفان الأقصى الدوافع والاهداف والتأثيرات على القضية الفلسطينية”، قدمها م.م. أحمد خالد أحمد.

واختُتمت الندوة بتوصيات ركّزت على تفعيل الأدوات القانونية الدولية، وتعزيز التضامن العربي والإسلامي، مع دعوة لتكثيف الجهود الإعلامية والحقوقية لنقل معاناة الشعب الفلسطيني للعالم.

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر