مركز الدراسات الإقليمية

برعاية السيد رئيس جامعة الموصل، الأستاذ الدكتور وحيد محمود الإبراهيمي، وإشراف عميد كلية العلوم السياسية الأستاذ المساعد الدكتور طارق محمد طيب القصار ‏ نظّم مركز الدراسات الإقليمية بالتعاون مع كلية العلوم السياسية ندوة علمية بعنوان “سوريا بعد نظام الأسد: التحديات والمآلات” في يوم الإثنين 20 كانون الثاني 2025.

افتتح الندوة الأستاذ المساعد الدكتور طارق محمد طيب القصار بمحاضرة افتتاحية تناولت الأبعاد السياسية والاقتصادية للأزمة السورية. تضمن برنامج الندوة أوراق عمل متعددة، أبرزها محاضرة للأستاذ الدكتور ميثاق خيرالله جلود حول “تحديات تشكيل نظام سياسي جديد في سوريا بعد سقوط الأسد”.

وشملت الندوة محاور متعددة، مثل سوريا ما بعد التغيير بين الرهانات الدولية والاستقطابات الاقليمية والخيارات العراقية للتعامل مع التحولات السياسية السورية والمعضلة السورية: الواقع والمآلات ولنظام الأمني العربي ومستقبل الوضع في سوريا وحماية المدنيين الأجانب في النزاعات المسلحة وتحولات الفكر السياسي في سوريا: دراسة تحليلية لتأثير الأحداث الأخيرة على الخطاب السياسي والاجتماعي وسياسة تركيا اتجاه سوريا بعد سقوط الأسد وأزمة الهوية الوطنية في سوريا بعد عام ٢٠٢٤‏ وأزمة الحكم الجديد في سوريا بين السوابق الإرهابية والاعتراف الدولي والتحديات التي تواجه الإستقرار المجتمعي في سوريا بعد 8 كانون الأول ٢٠٢4 وآليات بناء السلام في سوريا ما بعد الأسد وأبعاد الانفتاح السوري على الخليج بعد التغيير الجديد.

شهدت الندوة مداخلات ونقاشات علمية أثرت موضوعها وفتحت أفاقاً لفهم التحديات المستقبلية التي قد تواجه سوريا في مرحلة ما بعد نظام الأسد.