مركز الدراسات الإقليمية

ضمن سعيه لتعزيز المعرفة وتبادل الخبرات، أقام مركز الدراسات الإقليمية محاضرة علمية بعنوان “توظيف أساليب الذكاء الاصطناعي وأهداف التنمية المستدامة”، يوم الأربعاء الموافق 25 حزيران 2025، وقدّم المحاضرة المدرّس عبدالغفور وعدالله الشماع، بحضور عدد من الأكاديميين والباحثين والمهتمين.

تناولت المحاضرة دور التقنيات الحديثة، وخاصة الذكاء الاصطناعي، في دعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة مثل القضاء على الفقر، والطاقة النظيفة، والصناعة والابتكار، وأكّد الشماع أن الذكاء الاصطناعي يُعد أداة حيوية لتحليل البيانات المعقدة، واتخاذ القرارات الدقيقة، مما يسهم في تعزيز كفاءة المشاريع التنموية.

كما ناقش المحاضر التحديات الأخلاقية والاجتماعية المرتبطة باستخدام هذه التقنيات، داعيا إلى توظيفها بشكل مسؤول لضمان تحقيق التنمية الشاملة دون إغفال الجوانب الإنسانية.

حققت المحاضرة عدة أهداف من أهداف التنمية المستدامة (SDGs)، ويمكن تلخيصها كما يلي:

1-الهدف 4: التعليم الجيد (Quality Education) وذلك من خلال إقامة محاضرة علمية وتعزيز المعرفة وتبادل الخبرات، حيث ساهمت المحاضرة في نشر التعليم والمعرفة حول موضوع حيوي وحديث.

2- الهدف 9: الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية (Industry, Innovation and Infrastructure)

فمن خلال تناول دور الذكاء الاصطناعي كأداة للابتكار والتطوير الصناعي والتقني، عززت المحاضرة أهمية التكنولوجيا الحديثة في بناء بنى تحتية ذكية.

3- الهدف 7: طاقة نظيفة وبأسعار معقولة (Affordable and Clean Energy)

فقد أشار المحاضر إلى دور الذكاء الاصطناعي في تحقيق الطاقة النظيفة، ما يربط المحاضرة مباشرة بهذا الهدف.

4- الهدف 1: القضاء على الفقر (No Poverty)

تناولت المحاضرة استخدام الذكاء الاصطناعي في دعم مشاريع القضاء على الفقر، من خلال تحسين كفاءة البرامج والمبادرات التنموية.

5- الهدف 16: حقق السلام والعدل والمؤسسات القوية (Peace, Justice and Strong Institutions)

من خلال مناقشة التحديات الأخلاقية والاجتماعية المرتبطة بالتقنيات الحديثة، فقد نوهت المحاضرة إلى أهمية الاستخدام المسؤول والعادل للتكنولوجيا، بما يعزز العدالة والحوكمة الرشيدة.

6- الهدف 17: عقد الشراكات لتحقيق الأهداف (Partnerships for the Goals)

إشراك الأكاديميين والباحثين والمهتمين في النقاش يبرز دور الشراكات والتعاون بين مختلف الأطراف لتحقيق التنمية المستدامة.

وفي ختام الفعالية، فُتح باب النقاش للحضور، الذين أثروا الجلسة بمداخلاتهم واستفساراتهم.