مركز الدراسات الإقليمية

ضمن منهاجه المستمر في تمتين العلاقة مابينه وبين كليات جامعتنا الاخرى ، يحرص مركز الدراسات الاقليمية على توثيق التطورات الداخلية والاقليمية بشكل اكاديمي هادفا وضع الاسباب والحلول الناجعة من اجل الافضل ، وانطلاقا من هذا المبدأ فقد اقام مركز الدراسات الاقليمية حلقة نقاشية حول التعايش السلمي في العراق ، بعنوان التعايش السلمي الفرص والتحديات، من خلال ثلاثة اوراق علمية مقدمة من اساتذة متخصصين ،في كلية الاداب والعلوم السياسية ، وتمحورت الورقة البحثية الاولى حول الواقع الاجتماعي للدكتور وعد ابراهيم الامير معاون عميد كلية الاداب بجامعتنا والمتخصص بعلم الاجتماع سلط فيها الضوء على الاسباب والنتائج الخاصة بالتعايش السلمي والتي من الممكن تطبيقها في مدينة الموصل بعد تحريرها خصوصا وان هذا التنوع عامل قوة للمدينة واهلها.اما الورقة البحثية الثانية فقد كانت للدكتور محمود عزو التدريسي في كلية العلوم السياسية فرع العلاقات الدولية حول نينوى والتعايش السلمي ركز فيها على جملة نقاط اساسية حاول من خلالها بيان الاسلوب الامثل للتعايش بين مكونات نينوى والتي اعترها عامل قوة لوحدة المدينة وتعايشها السلميفيما كانت الورقة الثالثة للباحثة سجى فتاح زيدان التدريسية في كلية العلوم السياسية ، التي قدمت ورقتها البحثية الموسومة الاليات الفكرية للتعايش السلمي ركزت فيها على ست اليات اساسية تربوية واجتماعية واقتصادية للنهوض بواقع التعايش السلمي وتطوره .الحلقة التي ادراها الدكتور لقمان النعيمي مدير المركز وحضرها اساتذة وباحثي المركز شهدت مداخلات وتعقيبات توصل فيها المجتمعون الى ضرورة ان يكون التعايش السلمي قائم على التعاون والاندماج ولافرق بين مكون واخر وان الهوية العراقية هي التي تجمعنا في عراقنا العزيز .