مركز الدراسات الإقليمية

د.زياد عبدالوهاب النعيمي

القراءة في حياتنا ..ضرورية ومهمة وبالرغم من وجود الانترنت الذي يساهم بشكل او باخر في تاسيس المعلومة وسرعة وصولها وبالاتجاه الذي يخدم القارئ في البحث عن المعلومة..وتدخلالقراءة ضمن حيز الانشغال الذهني بمساعدتها على تغليب ري القاري من خلال المساعدة على ابداء الراي والوصول الى المعنى والموضوع بطريقة ادق وتوثيق افضل
وعلى الرغم من الاراء التي تقال حول اهمية القراءة الالكترونية وان بالامكان ان تكون بديلا عن القراءة الورقية، فانا لااتفق مع هذا الراي ،اذ ان القراءة الورقة لايمكن مقارنتها مع اي نوع اخر من التطورات في المجال المعرفي .
وربما ومن خلال استشراف للمستقبل سيكون بمقدورنا كباحثين وقارئين ان نقوم بالعودة الى الورق بقراءة الكتاب الورقي وتصفحه والعمل على تطوير القراءة باتجاه لايتعارض مع التكنلوجيا وفق المشروع الحضاري الحديث
وهنا اعود للتساؤل: هل سيفرض الانترنت بكتبه الالكترونية ومكاتبه الافتراضيه ومعلوماته عبر الاثير هل سيفرض وجوده بديلا حققيا عن الكتاب ام ان العلاقة بين الكتاب الورقيوالالكتروني ستكون متكافئة ؟
والاجابة تتوقفعلى امريناولهاما التطور المعرفي والتراكم في الخبرة على القراءة والثاني اسلوب القراءةوتطويره …وربما يصل الامر ان تكون المحاضرة نقلا عبر الانترنت دون العودة الى مصدر ورقي يغني الاستاذ الجامعي والطلبة على العودة اليه .
ولكن تبقى للكتاب الورقي اهميته المكانية والزمانية ويبقى هو مصدر الانترنت والمكتبات الالكترونية ايضا.