تعريف بالترقية العلمية
تعد الترقية العلمية من اهم الأمور الاساسية للتدريسي في الجامعة للحصول على المراتب العلمية العليا المقرة بقانون وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وهي الاستحقاق للتدريسي الذي يستكمل كل متطلباتها وفق التعليمات الخاصة بها والصادرة من قبل الوزارة كما ان الترقية العلمية هي تتويج مستحق للجهد الذي قام ببذله خلال مسيرته العلمية، وتعد الجامعة أحد أهم مكونات عملية منح الترقية العلمية وصولا الى اعلى مراتبها.
وتعد بحوث الترقية العلمية من أرقى البحوث التي يجب أن يقوم التدريسي بإعدادها، ويجب أن يلتزم الباحث أثناء إعدادها بالجدية، والصرامة والأمانة العلمية. ومن اهم معايير بحوث الترقية العلمية ان:
- تنجز بمواصفات علمية رصينة ومدى قابلية هذه البحوث للتحقق في مجالات الحياة المختلفة وبما تخدم المسيرة العلمية.
- يتم تقييم الأبحاث العلمية من خلال الجهد الذي بذل فيها، والنتائج التي قدمتها.
- تتصف بالأصالة والجودة أي ان يكون البحث جديدا ولم تسبق دراسته، ويقدم فائدة كبيرة للعلم.
- الالتزام بمنهجية الكتابة العلمية ويتم هذا الأمر من خلال الاعتماد على لغة علمية في التحرير، مع القيام بعمليات التوثيق كافة.
- يجب أن يكون البحث الذي يقوم به الباحث مرتبطا بتخصصه، أي ان يقدم أبحاثا تنتمي إلى مدرسته العلمية
وهكذا نرى أن بحوث الترقية العلمية تلعب دورا كبيرا في تقديم إضافات جديدة للبحث العلمي، وصولا الى التصنيفات العالمية من خلال نشرها في مجلات رصينة ذات قيمة علمية في المستوعبات العالمية لترصين عملية الترقية العلمية. كما ان الترقية العلمية تشكل حافزاً للنجاح بوصفها شكلاً من أشكال التطور في السلم الأكاديمي، وهكذا تعمل على إتاحة الفرصة لتبؤ بعض المواقع المتقدمة التي تتيح للباحث إيصال معارفه لخدمة المسيرة العلمية، فضلا عن اكتساب الباحث من خلال البحث الخبرة والتمحيص والتي بدورها تسقل افكار الباحث معرفيا، وبالتالي يكتسب متعة وشغف مهارة البحث العلمي والاستمرار به كتابة وقراءة ونقدا.