بحيرة جامعة الموصل تُعد واحدة من أبرز معالم الحرم الجامعي وأكثرها فرادة، إذ تجمع بين الطابع البيئي والجمالي والترفيهي، لتكون نقطة التقاء للعلم والطبيعة. افتُتحت عام 2024 بمساحة إجمالية تبلغ (73,935) متر مربع وبمحيط خارجي يصل إلى (1,451) متر، لتشكل إضافة نوعية إلى البنية التحتية للجامعة.

تحيط بالبحيرة مساحات خضراء وطرق مخصصة للمشي والرياضة، فضلاً عن مبانٍ أكاديمية وإدارية تُطل على مياهها الهادئة، مما يمنح الطلبة والباحثين بيئة مثالية للتأمل والراحة. كما أُنشئت جسور تربط ضفافها وتتيح تنقلاً سلساً بين مرافق الجامعة، في حين توفر القوارب الصغيرة تجربة ترفيهية للطلبة والزوار على حد سواء.

بهذا، أصبحت بحيرة جامعة الموصل رمزاً حضارياً يعكس توازن الجامعة بين التقدم الأكاديمي والاهتمام بالجانب البيئي والثقافي، لتبقى شاهداً على رؤيتها في بناء بيئة تعليمية متكاملة تُلهم الإبداع وتُعزز الانتماء.