صرح مصدر مخول من رئاسة جامعة الموصل بما يلي:
تابعنا باهتمام بالغ في الأيام الماضية ما نشرته بعض صفحات التواصل الاجتماعي حول خروج جامعة الموصل من تصنيف (QS) وأصبح الكل يتكلم عن هذا التصنيف والعديد من الذين كتبوا لا يعرفون اصلا معنى ( QS) ولا يعلم ما هو هذا التصنيف وعلى ماذا يعتمد.
ولان الحقيقة تهمنا ومن مبدا الشفافية التي عودنا قراءنا عليها نود ان نبين التالي:
ان جامعة الموصل لم تدخل تصنيف QS من قبل لكي تخرج منه حيث يضم التصنيف مستويات عديدة منها QS للجامعات العربية والذي دخلته جامعة الموصل في العام الماضي وهي لاتزال فيه، اما على المستوى الدولي فإن الجامعة لم تدخل فيه لحد الآن كونه يعتمد في جزء منه على معدل الإقتباس من بحوث كليات جامعة الموصل المنشورة خلال الخمسة سنوات الماضية إبتداءً من عام 2015 صعودا، وكما يعلم الجميع فإن مدينة الموصل وجامعتها كانت تحت سيطرة العصابات الظلامية خلال تلك الفترة وما ترافق معه من نزوح وتهجير.
ان من المؤلم حقا ان ما كتب وسطر على صفحات التواصل الاجتماعي صدر من اناس هم ابناء هذه الجامعة وكان عليهم ان يقفوا مع جامعتهم ويمدوا كوادرها بالأمل لانهم استطاعوا بفترة وجيزة اعادة الجامعة وابنيتها ومختبراتها بعد ان تجاوزت نسبة الدمار فيها ٨٠% وتمكنوا من الدخول الى العديد من التصانيف الدولية ويعودوا بالعملية التعليمية الى السابق في ظل ظروف صعبة جدا لا أن يكونوا في صف الشامتين وسياتي اليوم الذي ستتقدم فيه الجامعة الصفوف، لان ابناءها الخيرين عقدوا العزم على ذلك .
واخيراً من لم يكن له خير في أهله فلن يكون له خير على مدينته.