4 مارس، 2022

تنبيه …..

بسم الله الرحمن الرحيمتابعت إدارة جامعة الموصل بإهتمام بالغ المنشورات على صفحات التواصل الاجتماعي التي تناولت ترتيب جامعة الموصل في التصنيف العراقي للجامعات (IRU)، وإذ تثني الجامعة على الاهتمام الكبير من قبل المواطن الموصلي بجامعته العريقة تود إدارة الجامعة توخي أقصى درجات الحذر والتحقق من المعلومة قبل تداولها لان الترتيب غير الحقيقي الذي ورد في التصنيف لاتلام فيه لا الإدارة الحالية ولا الإدارة السابقة.وفي هذا الصدد ودون إطالة تود الجامعة بيان التالي ليتضح للمواطن الموصلي اللبس الذي حصل:أولا:اعتمد التصنيف على بيانات لسنوات خمسة ماضية إعتبارا من عام ٢٠١٥ ولغاية ٢٠٢٠ وهي الفترة التي كانت فيها جامعة الموصل مدمرة بشكل شبه كامل، وهو أمر مجحفاً بحقها.ثانيا:يركز التصنيف على توفر الابنية والمختبرات والاجهزة المختبرية، وفي تلك الفترة كانت معظم ابنية ومختبرات الجامعة مدمرة تماما أو محروقة وحصل خلل كبير في عدد القاعات والمباني الجامعية.ثالثا:زارت اللجنة الوزارية المختصة بالتصنيف جامعة الموصل عام ٢٠١٨ وسجلت المعلومات وفي حينها كانت جامعة الموصل كتلة كبيرة من الدمار والأنقاض.رابعا:يقوم التقييم في جزء مهم منه على البحوث التي نُشرت في المستوعبات العالمية (سكوبس او كلاريفيت) وهنا ايضا كان نشر الجامعة قليل للغاية في تلك السنوات بسبب تدمير كل البنى التحتية والمختبرات، وكمثال لذلك فان عدد البحوث المنشورة في المستوعبات العالمية في عام ٢٠١٦ كانت ١٤٢ بحث فقط، مقابل ٨٦١ عام ٢٠٢١.خامساً:اعتماد النتاجات العلمية التي تم تسويقها من قبل الجامعات الى الوزارات ومؤسسات الدولة لتلك السنوات وهذه نقطة أخرى تضع جامعة الموصل في موضع متأخر ولكنه وهمي، حيث كانت الجامعة مدمرة كاملا وخارج الموقع الاصلي.سادساً:تضمن التصنيف قائمة بأسماء الطلبة وسنوات التخرج وسنوات القبول وهنا كانت الارقام كارثية ايضا على جامعة الموصل حيث كانت فترة الاحتلال وتوقف الدوام لسنوات ثلاث وعدم تخرج الطلبة وتأخرهم لسنوات سلبية جدا على نتائج التقييم.سابعاً:تضمن التقييم مجموع ايرادات الاموال للمكاتب الاستشارية وغيرها، فكيف الحال بجامعة الموصل المحطمة والخارجة من دمار والتي سرقت كل أموالها ومكاتبها الاستشارية أثناء الحقبة الظلامية.ثامناً:برغم كل هذا الدمار فان ارقام جامعة الموصل بحسب التصنيف ليست بعيدة عن ارقام الجامعات الاخرى التي لم تتعرض لاي تخريب وهذا مؤشر واضح ان جامعة الموصل ستحتل المركز المتقدم عند مغادرة التقييم لسنوات الظلام.تاسعا:تعمل ادارة جامعة الموصل جاهدة لبناء العلاقات الدولية الرصينة واعادة البناء لابنيتها كافة وهي لم تغادر هذه الصفحة بعد، والجامعة بحاجة لكل جهد مضاف لا الى معول يدمر.

مشاركة الخبر