30 يونيو، 2019

تنوعنا مصدر قوتنا المجمع العلمي العالمي للتقريب …يقيم مؤتمره الدولي الفكري الثاني

برعاية الاستاذ الدكتور قصي السهيل وزير التعليم العالي والبحث العلمي ،أقام المجمع العلمي العالمي للتقريب صباح يوم الاحد الموافق 30 حزيران _ 1 تموز 2019 في قاعة الحدباء للمعهد التقني / الموصل المؤتمر الدولي الفكري الثاني تحت شعار تنوعنا مصدر قوتنا بعنوان (التنوع الديني والقومي والتكامل المجتمعي) بالتعاون مع جامعة الموصل والجامعة التقنية الشمالية، وبحضور الاستاذ الدكتور قصي كمال الدين الاحمدي رئيس جامعة الموصل والاستاذ الدكتور موفق يحيى حمدون رئيس الجامعة التقنية الشمالية والاستاذ الدكتور عقيل الاعرجي رئيس جامعة الحمدانية والوكيل الاقدم لوزارة الثقافة والسياحة الاستاذ جابر الجابري واللواء الركن نومان الزوبعي قائد عمليات نينوى وقائد عمليات الحشد الشعبي ووفود محلية ودولية من لبنان وسوريا والجمهورية الاسلامية وجمع كبير من علماء الدين وشيوخ العشائر من جميع الاطياف والاديان وعدد من عمداء كليات جامعة الموصل.استهل حفل الافتتاح بتلاوة آي من الذكر الحكيم للقارئ الدكتور عبدالملك سليمان ،عزف بعدها النشيد الوطني وقراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء العراق ..كانت كلمة الافتتاح للسيد رئيس جامعة الموصل الاستاذ الدكتور قصي كمال الدين الأحمدي ثم كلمة العلامة الشيخ محمد سعيد النعماني المستشار الخاص للأمين العام للمجمع العالمي للتقريب وكلمة وزارة الثقافة والسياحة والاثار القاها الوكيل الاقدم للوزارة الاستاذ جابر الجابري، وكلمة رئيس ديوان الوقف السني القاها بالنيابة عنه الشيخ قتيبة العماش ،وكلمات اخرى لكل من المطران ثابت حبيب واخرى للمكون اليزيدي ، والعلامة السيد عبدالقادر الالوسي رئيس مجلس علماء الرباط المحمدي ، وسماحة الشيخ بلال سعيد شعبان من لبنان ، والشيخ علي عبدالعليم العبودي عن الباحثين في المؤتمر، ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور طه حماد عميد كلية العلوم الاسلامية ، القيت بعدها قصيدة للشاعر الاستاذ فاضل يونس حسين وتواشيح دينية لفرقة الانشاد. تضمنت مواضيع المؤتمر ثمانية محاور هي التسامح الديني المفهوم والرؤية والاهداف والنتائج ، والمشتركات بين الاديان والمذاهب في مجانبة التطرف والارهاب ، والجوانب الحضارية في الاديان وأثرها في خلق مجتمع آمن ، وقراءة في تاريخ التعايش السلمي في المجتمع العراقي ، والمؤسسات التعليمية والاعلامية ودورها في اشاعة وترسيخ ثقافة التعايش السلمي ، وآثار تسلط الجماعات الارهابية على المجتمعات وسبل معالجتها ، ودور التشريعات القانونية في معالجة ظاهرة التطرف والمتطرفين ، ودور علمي الاجتماع والنفس في معالجة الاثار السلبية التي خلفتها الافكار المتطرفة والتكفيرية .يجدر بالذكر ان الهدف من اقامة المؤتمر هو الدعوة الى الاعتدال والابتعاد عن التطرف في القول والعمل ، واخضاع ظاهرة التطرف والتكفير الى الدراسة والتحليل ، وتوفير فرصة لاجتماع أهل الفكر من مختلف الاديان والمذاهب والتوجهات للبحث والحوار المباشر ، وضع البرامج الكفيلة بإصلاح المتطرفين ودمجهم بالمجتمع ، وبيان أهمية التعايش السلمي وأثره الايجابي.هذا وقدم للمؤتمر 139 بحثاً قبل منها 95 بحثاً لمختلف الباحثين من اغلب الجامعات العراقية

مشاركة الخبر