19 يونيو، 2022

جامعة الموصل تتعاون مع وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية في ورشة عمل تثقيفية  عن دور الإعلاميين في مكافحة العنف

بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العنف الجنسي الذي اقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام ٢٠١٥تعاونت جامعة الموصل مع وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية في أقامة ورشة تثقيفية عن دور الإعلاميين والمؤثرين في مكافحة العنف بكل أشكاله،حضرها كلاً من الاستاذ الدكتور منير سالم طه مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية والأستاذ الدكتور وحيد محمود الإبراهيمي المساعد الإداري،كما حضرها الدكتور محمد علي جياد ممثلاً عن وزارة الصحة، والخبير في منظمة الصحة العالمية الدكتور فراس مصطفى، وعدد من اعلاميي وصحفيي المؤسسات الإعلامية المرئية والمسموعة والمكتوبة في الموصل والمحافظات الأخرى.ابتدأت أعمالها بالتعرف على هويات الإعلاميين ومؤسساتهم الإعلامية، بعدها، ألقى السيد المساعد العلمي لرئيس الجامعة كلمة الجامعة التي تلخصت بسعيها المستديم للتعاون مع المؤسسات والمنظمات المعروفة لتغطية متطلبات البحث في الظواهر والمشاكل وصولا الى الحلول، وهذه الورشة تمثل إحد أوجه هذا التعاون، كما كان لممثل وزارة الصحة كلمة في هذا المقام أكد فيها نهج الوزارة الرامي الى التكاتف مع المؤسسات والمنظمات المعنية بالحفاظ على صحة الفرد ومساعدته في تجاوز ازماته.وكان لمنظمة الصحة العالمية كلمة أخرى ألقاها الخبير في المنظمة الدكتور فراس مصطفى حيث أشار فيها إلى دور الجامعة وبحوثها في الحد من مظاهر العنف بمسمياته كافة،وكان للدكتورة رنا محمد علي مسؤولة برنامج العنف القائم على النوع الاجتماعي في منظمة الصحة العالمية في العراق محاضرة عن العنف القائم على النوع الاجتماعي / نظرة عامة، وفي تطبيق عملي قسم الحاضرون إلى مجاميع عمل /توثيق اعلامي لسيناريوهات افتراضية عن العنف،فيما ألقت السيدة براء شبع مسؤولة الإعلام والتواصل في منظمة الصحة العالمية في العراق محاضرة عن كيفية تداول مواضيع العنف إعلامياً،لتعود الدكتورة رنا محمد علي إلى الإشارة في محاضراتها إلى العنف القائم على النوع الاجتماعي بين الحقائق والخرافات، والتداعيات الصحية للعنف / الجسدية والنفسية والاجتماعية، وتطرقت الى كيفية التوثيق الاعلامي لظاهرة الانتحار،ثم عادت المجاميع إلى مراجعة السيناريوهات التي وثقتها ومقارنتها بما اكتسبوا من معلومات في ضوء ماشرح في الورشة،واوصت الورشة في ختام أعمالها بأهمية الاستمرار والتواصل مع عقد مثل هكذا ورش مستقبلية لتوثيق اعلامي يخدم الفرد والمجتمع.

مشاركة الخبر