28 أغسطس، 2019
جامعة الموصل في الصحافة العالمية
توثيقاً لمشهد تدميرها واطلاع الرأي العام العالمي على مالف مشهد جامعة الموصل من تخريب وحرق ومحاولة طمس معالمها وآثارها العلمية والخدمية….. زارت الصحفية الأمريكية جوردن سيگل يوم الثلاثاء الموافق ٢٧ آب٢٠١٩ الجامعة حيث كان دار ابن الاثير للطباعة والنشر أولى محطاتها َمتجولة في مفاصلها واقسامها مبدية إعجابها بهمة متسبي الجامعة في الاصرار على إعادة وجهها الجميل وعطاءها الثر مستمتعة الى شروحات مفصلة عن حجم التدمير والحرق اللذين طال ابنيتها وكيف عادت لتنتج من جديد على الرغم من الدمار المحيط بها بتظافر جهود منتسبيها وتعاونهم وتغلبهم على المعوقات التي تحد من عزمهم على الإنتاج من جديد.
بعدها توجهت إلى المكتبة المركزية لجامعة الموصل التي أصبحت شاهداً عالمياً على وحشية داعش واطلعت على الموقع البديل الذي يضم اقساماَ للكتب المهداة للمكتبة واخرى للكتب التي تم انقاذها ولم تطلها آثار الحرق وصنفت ووضعت في أماكنها الخاصة… أبدت جوردن إعجابها بالكتب القديمة في خزانة الكتب النادرة واثنت على الجهود التي بذلت من أجل إنقاذها واعادتها إلى المكتبة لتكون بين ايدي الباحثين والمثقفين…. وفي ختام جولتها قالت زيارتي لجامعة الموصل اسعدتني كثيرا على الرغم من اني ارى ان هناك دمار رغم كل الأعمار الذي شهدته الجامعة في وقت قصير.وستدفعني الى دعوة الجميع لزيارتها ومشاهدة كل هذا العطاء رغم كل هذا التدمير.. مؤكدة ان تقريرها عن مشاهدتها سيدفع الكثيرين الى دعمها وتقديم العون لنهوضها من جديد.