25 مارس، 2019

جامعة الموصل .. مجالس عزاءها ووقفات حدادها .. تترجم المها وحزنها على شهداء عبارة الموت

عمقت حادثة غرق عبارة الموت الحزن على مدينة بات الحزن وسمها الطاغي منذ 2014 لتعم مشاهد العزاء كل بيت وزقاق , فرائحة الموت تأبى مغادرة موصلنا المنكوبة … جامعة الموصل بمنتسبيها كان لها جزءً في هذه الفاجعة اساتذة وموظفين وطلبة .. لتقام فيها وقفات حداد ومجالس عزاء صباح يوم الاحد الموافق 24 آذار 2019 وحضور الاستاذ الدكتور قصي كمال الدين الاحمدي رئيس جامعة الموصل وكل من الدكتور اكرم محمود البدو المساعد الاداري لرئيس الجامعة ووكيل مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية الاستاذ الدكتور مفيد ذنون يونس وعمداء الكليات واساتذتها وطلبتها .. ابتدأت بقراءة آي من الذكر الحكيم للقارئ الدكتور عبدالملك سليمان اعقبها قراءة لسورة الفاتحة في لحظة صمت ترجمت مشاعر الحزن والالم الذي الم بالموصل وباهلها ترحماً على ارواح شهداء عبارة الموت الذين قضوا وهم يحملون بين ثناياها امل بربيع قادم ولم يعلموا ان ربيعهم انقضى بين ذرات مياه دجلة ليحملهم بعيداً .. وضمن الوقفة كانت هناك كلمة للدكتور سارية عبد الوهاب التدريسي في قسم التربية وعلوم القران في كلية التربية للعلوم الانسانية ترحم فيها على ارواح شهداء العبارة مشدداً على الاستعانة بالصبر والصلاة من اجل تجاوز اثار الحزن .. اقيم مجلساً للعزاء في جامع اصحاب الميمنة حيث استقبلت فيه التعازي .. ليتوجه بعدها السيد رئيس الجامعة والمساعدين الاداري والعلمي وعمداء الكليات الى مجلس العزاء في المجمع الثاني لجامعة الموصل والذي يضم كليات الحقوق والتربية الاساسية والعلوم السياسية والفنون والتي اقيمت فيه سرادق العزاء .ان فاجعة عبارة الشهداء اظهرت المعدن الحقيقي لأهالي الموصل ليهبوا , ومنهم شبابها لإنقاذ الاحياء وانتشال الجثث , ومنهم الطالب خليل خلف خليل الجبوري من كلية التربية الاساسية في المرحلة الثانية في قسم علوم الكيمياء والذي التقاه الاستاذ الدكتور قصي كمال الدين الاحمدي رئيس الجامعة مستمعاً الى تفاصيل رواها عن الحادث وعن عملية انقاذه لتسعة من الاحياء من النساء والاطفال ..

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر