جاء افتتاح دار حضانة جامعة الموصل بعد إعادة تأهيلها وتجهيزها بالكامل بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ليعكس حرص الجامعة على تقديم خدمات نوعية تُسهم في دعم التدريسيين والموظفين من خلال توفير بيئة رعاية متكاملة لأبنائهم. تبلغ الطاقة الاستيعابية للحضانة (450) طفلاً، وقد زُوّدت بأحدث التجهيزات التي تلبي المعايير التربوية الحديثة، بما يعزز الاستقرار الوظيفي للعاملين ويحقق التوازن بين متطلبات العمل والحياة الأسرية.

وتُقدم الحضانة خدماتها التعليمية والترفيهية المتنوعة لأبناء التدريسيين والموظفين، كما جرى افتتاح ملحق خاص بالحضانة لتعزيز قدرتها على استيعاب أعداد أكبر من الأطفال. وقد تضمن الافتتاح عروضاً مسرحية تربوية على مسرح الدمى، تجسدت فيها شخصيات من الدمى المتنوعة مصحوبة بالأناشيد والموسيقى، وذلك ضمن مادة “مسرح الدمى المنهجية”. وتشمل هذه الأنشطة التعليمية التفاعلية تدريب الأطفال على أساليب التواصل اللغوي وتنمية قدراتهم التعبيرية عبر مشاهدة المسرحيات والمشاركة في الأنشطة المقدمة على مسرح الروضة.

وتضم بناية الروضة وأقسامها فضاءات تعليمية وترفيهية متكاملة، إضافة إلى قاعات مجهزة لمتابعة الأنشطة المسرحية والبرامج التعليمية، لتشكل بيئة حضانة عصرية تتماشى مع متطلبات التربية الحديثة، وتؤكد رسالة الجامعة في رعاية أبنائها علمياً وتربوياً واجتماعياً.