12 مارس، 2019

ربيع جامعة الموصل يحتضن طلبتها

في مدينة حباها الله بربيعين يطوفان عليها بكل معاني الجمال والاعتدال وروعة البقع الخضراء .تشغل جامعة الموصل فيها مكاناً يعج بأبهى المساحات الخضراء التي تشكل متنفساً لمنتسبيها جميعاً ، اليوم في تجوالنا ومتابعتنا لأحدى انشطة الجامعة شاهدنا طلبتنا وهم يفترشون الخضرة ويستغلون الأماكن المخصصةلإقامة سفراتهم الربيعية التي تبدأ سنويا في مثل هذا الشهر إيماناً من الجامعة بأهمية تجديد النشاط والحيوية لدى طلبتها عبر تلك الأجواء المساعدة على تحديث قدراتهم وطاقاتهم العلمية .شاركناهم اجواءهم للحظات أخترنا فيها المداخلة وتوجيه اسئلة حول اراءهم بما تقدمه الجامعة من دعم نفسي لهم عبر اتاحتها الأمكنة وتوفير الأجواء المناسبة التي تعينهم على مواصلة سبل تعليمهم ونجاحهم فكانت اجابات تتسم بالرضا والإطمئنان والثقة بأن جامعة الموصل تسير في دروب الأمان لطلبتها من خلال توفيرها كل الأجواء الصحية والمثالية لتظهر عبر اجاباتهم صور حقيقية للتعايش النقي بين ابن بغداد وديالى ودهوك وبنات اربيل وكركوك والرمادي والحلة وبين طلبة الموصل المحتضنين لهم بحب الوطن والانتماء الحقيقي له . دفعنا هذا الجمع الطيب الباعث للسرور عن اسئلة حول خدمات الاقسام الداخلية المقدمة لهم ليقولوا انها ممتازة على الرغم من اكتظاظ المكان بسبب الاحداث والتدمير الذي حصل لمعظمها مؤكدين انهم ينعمون باجواء الأمان والإطمئنان داخل الحرم الجامعي المتوفر على كل مامن شانه احساسهم بهذا .قسما اللغة العربية والعلوم التربوية والنفسية الذين التمعت بعيونهم اشارات المستقبل قالوا سنعمل بقوة وعزم من اجل تحقيق النجاح واعلاء شأن جامعتنا .

مشاركة الخبر