ناقشت كلية الآداب في جامعة الموصل رسالة الماجستير الموسومة دراسة – إجتماعية تداولية لفعل كلام الإنتقاد في اللغة العراقية – العربية مع الإشارة الى اللغة الإنكليزيةتناولت الدراسة التي تقدم بها الطالب محمد عبداللطيف جاسم في قسم اللغة الإنكليزية الإنتقاد يمكن أن يكون أحياناً فِعلاً يسيء للشخص المخاطب ، إلا أنه يعد في حقيقة الأمر ظاهرة لغوية مهمة للتواصل اليومي بين الناس ،وعادة ما يتضمن فِعل كلام الإنتقاد موقفاً إيجابياً حينما يؤديه المتكلم بهدف تحسين مستوى عمل المخاطَب وقوله وأفعاله وتصرفاته.تطرقت الدراسة الى ان متحدثي اللهجة الموصلية العربية يميلون لإستعمال إستراتيجيات غير مباشرة أكثر من تلك الإستراتيجيات المباشرة ، حينما يودّون التعبير عن حالات الإنتقاد .أظهرت الدراسة أن الجنس ليس له أي تأثير ملحوظ على إستخدام إستراتيجيات الإنتقاد على العكس من ذلك ، اذ أن العمر يعد عاملاً مهماً في إختيار إستراتيجيات الإنتقاد ، وان معظم حالات النقد هي حالات بناءة وإيجابية ، في حين أن البعض منها يحتوي على موقف سلبي وهدام ، ويستعمل في غالب الأمر لإيذاء المخاطَب فحسب .هدفت الدراسة إلى وصف فعل كلام الإنتقاد بـاللهجة الموصلية العربية ، فضلاً عن تحري إستراتيجيات فعل كلام الإنتقاد التي يستعملها متحدثو اللهجة الموصلية العربية من أَعمار مختلفة وفي مواقف الحياة اليومية المتنوعة .ترأس لجنة المناقشة الأستاذ المساعد الدكتور مروان نجيب توفيق وعضوية ملاً من الأستاذ المساعد الدكتورة وفاء مظفر علي والأستاذ المساعد الدكتورة مها بكر محمد من جامعة تكريت وبإشراف وعضوية الأستاذ المساعد الدكتورة إباء مظفر يحيى.