سياسة القبول غير التمييزي والتفضيل الإيجابي

سياسة القبول غير التمييزي والتفضيل الإيجابي

جامعة الموصل

1. العنوان

سياسة جامعة الموصل للقبول غير التمييزي والتفضيل الإيجابي

2. الغاية / الهدف

تهدف هذه السياسة إلى إرساء ممارسات عادلة وشفافة في عملية القبول الجامعي، بما يضمن تكافؤ الفرص لجميع المتقدمين بغض النظر عن خلفياتهم الاجتماعية أو الثقافية أو الاقتصادية. كما تسعى الجامعة إلى تعزيز التنوع داخل مجتمعها الأكاديمي عبر تطبيق سياسات التفضيل الإيجابي بشكل مدروس، بما يتيح دعم الفئات التي تواجه تحديات خاصة ويمنحها فرصًا متكافئة في الوصول إلى التعليم العالي.

3. النطاق

تنطبق هذه السياسة على جميع برامج القبول في جامعة الموصل، سواء في مرحلة البكالوريوس أو الدراسات العليا، وتشمل المتقدمين المحليين والدوليين على حد سواء.

4. المبادئ / الالتزامات

المساواة في الفرص: ضمان معاملة جميع المتقدمين على أساس الكفاءة الأكاديمية فقط، دون أي شكل من أشكال التمييز.
تعزيز التنوع: السعي إلى بناء مجتمع جامعي يعكس تنوع المجتمع العراقي والإنساني في أوسع أشكاله.
التفضيل الإيجابي: منح الأفضلية لبعض الفئات المستضعفة أو المحرومة لتعزيز مشاركتها التعليمية، مثل الأشخاص ذوي الإعاقة أو الفئات ذات الموارد المحدودة.
الشفافية: الإعلان الواضح عن معايير القبول وسياسات التفضيل الإيجابي لتفادي أي غموض أو إساءة فهم.

5. الإجراءات / آلية التنفيذ

اعتماد معايير قبول واضحة ومعلنة تعتمد على المؤهلات الأكاديمية والقدرات الفردية.
وضع آليات دقيقة لتطبيق التفضيل الإيجابي في القبول، مع تحديد الفئات المستهدفة والمعايير الخاصة بها بوضوح.
نشر سياسات القبول والتفضيل الإيجابي على الموقع الرسمي للجامعة وإتاحتها لجميع المتقدمين.
إنشاء لجنة مختصة للإشراف على تطبيق هذه السياسة ومراجعة الحالات الخاصة بما يضمن العدالة والإنصاف.

6. المسؤوليات

تتحمل رئاسة الجامعة المسؤولية العليا في اعتماد السياسة وضمان تطبيقها.
يتولى مكتب القبول والتسجيل الإشراف المباشر على تنفيذ الإجراءات المتعلقة بالقبول غير التمييزي والتفضيل الإيجابي.
تقوم اللجان الأكاديمية بمتابعة مراجعة الطلبات وضمان الالتزام بالمعايير المعلنة.
تقع على الموظفين في مكاتب القبول مسؤولية احترام هذه السياسة والتعامل مع جميع المتقدمين بإنصاف وحياد.

7. المتابعة والتقييم

مراجعة بيانات القبول سنويًا لتحليل أثر سياسات القبول والتفضيل الإيجابي على التنوع والعدالة في المجتمع الطلابي.
تقييم فعالية سياسات التفضيل الإيجابي عبر تقارير دورية ورفعها إلى مجلس الجامعة.
إدخال التعديلات اللازمة عند الحاجة لضمان استمرارية الشمولية والعدالة.

8. المراجعة الدورية

تتم مراجعة هذه السياسة كل ثلاث سنوات أو عند الحاجة، لضمان توافقها مع المتغيرات القانونية والاجتماعية ومعايير القبول الدولية، وكذلك للتأكد من استجابتها لاحتياجات المجتمع الأكاديمي المحلي والدولي.

9. الارتباط بالأهداف العالمية

تسهم هذه السياسة في تحقيق:

الهدف 4: التعليم الجيد عبر ضمان وصول جميع الفئات إلى فرص تعليمية متكافئة.
الهدف 5: المساواة بين الجنسين عبر ضمان العدالة في القبول بغض النظر عن النوع الاجتماعي.
الهدف 10: الحد من أوجه عدم المساواة عبر تعزيز التفضيل الإيجابي للفئات الأكثر احتياجًا.
الهدف 16: السلام والعدل والمؤسسات القوية من خلال تعزيز الشفافية والإنصاف في إجراءات القبول.