31 مارس، 2019

قسم الهندسة المدنية في كلية الهندسة بجامعة الموصل.. يقيم ندوته العلمية حول اعادة تدوير مخلفات الابنية المهدمة واستخدامها في اعمار المدينة

برعاية السيد رئيس جامعة الموصل الاستاذ الدكتور قصي كمال الدين الاحمدي، وحضوره .. اقام قسم الهندسة المدنية في كلية الهندسة صباح يوم الاحد الموافق 31 اذار 2019 وعلى اروقة القسم وبالتعاون مع مديرية بلديات محافظة نينوى، ندوته العلمية الموسومة (استخدام وتدوير انقاض الابنية المهدمة في اعادة الاعمار) حضرها السيد عميد كلية الهندسة الاستاذ الدكتور بيار جعفر السليفاني، والسيد مدير بلديات نينوى عبدالقادر الدخيل، ونقيب المهندسين في نينوى السيد وليد سعدي، ورؤساء الاقسام والتدريسيين في الكلية والمدعوين من ذوي الاختصاص.. ابتدأت الندوة بتلاوة آي من الذكر الحكيم ثم الوقوف دقيقة حداد على ارواح شهداء العبارة والعراق.. جاء بعدها كلمة الاستاذ الدكتور محمد نجم محمود رئيس القسم وكانت هناك كلمة للسيد عبد القادر الدخيل مدير بلديات محافظة نينوى اوضح فيها اهمية الاتكاء الى الآراء العلمية الرصينة في كيفية التعامل مع الكم الكبير من تلك النفايات والتي تقدر بثلاثة ملاين متر مكعب . بعدها قدم عميد كلية الهندسة درع الكلية الى كل من السيد رئيس الجامعة والسيد مدير البلديات، والسادة اعضاء اللجنة التحضيرية والمساهمين في اقامة الندوة، وتم ايضا تكريم السادة المتقاعدين من منتسبي الكلية تقديرا لجهودهم في خدمة الجامعة . وكانت المحاضرة الافتتاحية للأستاذ الدكتور سهيل ادريس خطاب بالاشتراك مع الاستاذ المساعد امنية احمد خليل بعنوان (نظرة في استخدام مخلفات البناء في الهندسة المدنية9 القاها الاستاذ الدكتور سهيل خطاب .. ابتدأت بعدها الجلسات العلمية , ترأس الجلسة العلمية الاولى الاستاذ الدكتور محمد نجم محمود ومقررية الدكتور ايمن طالب حميد القي فيها اربع محاضرات لكل من الدكتور معتز عبد الجبار العبيدي والمدرس المساعد زينة احمد القزاز , والدكتور ايمن عبد الهادي عبد الموجود , والدكتور عبد الرحيم ابراهيم جاسم والدكتور صهيب يحيى قاسم , والدكتورة نادرة صديق الصفار والدكتورة براء جبار محمود فيما كانت الجلسة الثانية برئاسة الدكتور عبد الخالق مال الله ومقررية الدكتور ربيع مؤيد نجم القي فيها. ويجدر بالذكر ان مخلفات الابنية المهدمة نتيجة عمليات التخريب بالهدم من قبل العصابات الارهابية اضافة الى العمليات العسكرية اثناء التحرير اصبحت عبئاً واعاقة لعمليات اعمار الموصل لارتفاع تكاليف نقلها ودفنها وما تسببه من اثار بيئية على المدينة.

مشاركة الخبر