برعاية الاستاذ الدكتور قصي عبدالوهاب السهيل وزير التعليم العالي والبحث العلمي وحضور الاستاذ الدكتور قصي كمال الدين الاحمدي رئيس جامعة الموصل وتحت شعار (بحكمتنا ووعيينا الحضاري والصحي نرعى اطفالنا )عقدت كلية التمريض وبالتعاون مع مركز نون للبحوث والدراسات المتخصصة المؤتمر العلمي الدوري الثاني عشر بعنوان (السلوك الصحي والاجتماعي والنفسي في الاعمار المبكرة – اطفال المدارس انموذجاً ) يوم الاثنين الموافق 29 نيسان 2019 ولغاية 30 وفي قاعة المنتدى العلمي والادبي للجامعة وبحضور الاستاذ الدكتور رضوان حسين ابراهيم عميد الكلية وعدد من عمداء الكليات والباحثين من جامعة بغداد وتكريت وعدد من تدريسي الكلية وذوي الاختصاص.استهل المؤتمر بتلاوة آي من الذكر الحكيم للقارئ عبدالملك سليمان قُرأت بعدها سورة الفاتحة على ارواح شهداء الموصل والعراق ثم كلمة السيد عميد الكلية و كانت هناك فعالية لطلاب مدرسة الاوائل الاهلية ..وكانت محاضرة الافتتاح بعنوان (السلوك الايجابي منطلق لبناء شخصية الطفل) للأستاذ الدكتور هاشم خميس الدليمي من كلية التربية العلوم الانسانية/جامعة تكريت.تضمن اليوم الاول من المؤتمر جلسة علمية برئاسة الاستاذ الدكتور نضال مزاحم رشيد ومقررية بشار جاسم محمد القي فيها اربع بحوث لكل من الدكتور أيسر فخري العاني/كلية العلوم الاسلامية/جامعة بغداد ،والدكتور أحمد هاشم الساعدي/وزارة التربية ، والدكتور احمد علي الجبوري/وزارة التعليم العالي/مكتب السيد الوكيل العلمي ، صدام محمد حميد/قسم علم النفس/كلية التربية للعلوم الانسانية/جامعة الموصل، والمدرس المساعد تنهيد عادل فاضل البيرقدار/قسم علم النفس/كلية التربية للعلوم الانسانية/جامعة الموصل ، والاستاذ المساعد عائشة ادريس عبدالحميد/قسم رياض الاطفال/كلية التربية الاساسية والمدرس المساعد رنا رشيد محمد سليم/ قسم رياض الاطفال/كلية التربية الاساسية..فتح بعدها باب المناقشات.بحوث المؤتمر سارت ضمن محاور الصحة النفسية وتعزيز السلوك الايجابي للتلاميذ ، وتأثير الكوارث والحروب والعنف على الصحة النفسية للطفل ، ودور الوالدين في تعزيز الصحة النفسية للطفل ، وحقوق الطفل في الشرائع السماوية والقوانين ، وسايكولوجيا الطفل وتأثير التقنيات في تشكيلها، والبيئة التعليمية وعلاقتها بوسائل التعليم الحديثة ودورها في بناء شخصية معافاة للطفل ، وقضايا ومشكلات ذوي الاحتياجات الخاصة.يجدر بالذكر ان الغاية من اقامة المؤتمر هو القاء الضوء على اهمية الصحة النفسية وتعزيز السلوك الايجابي للتلاميذ وتكوين بيئة تعليمية صحية بما يخدم بناء شخصية الطفل.