24 أكتوبر، 2021
كلية الحقوق تحتفي بالذكرى السنوية لتأسيس الأمم المتحدة
احتفت كلية الحقوق عبر نشرها الثقافة بين اوساط المجتمع ومن خلال لجنة الايام الدولية في فرع حقوق الانسان بالذكرى السنوية لتأسيس الامم المتحدة الذي يصادف 24 تشرين الاول من كل عام والتي تأسست في العام 1945 من( 51 ) بلداً وقد بدأ الاحتفاء بهذا اليوم اعتباراً من العام 1971 .حيث دعت كلية الى الاحتفاء بالذكرى السنوية لتأسيس الامم المتحدة كونها تمثل برنامج عمل عالمي لكافة الشعوب كبيرها وصغيرها من اجل مواجهة النزاعات والامراض والاوبئة من خلال حثها على التعاون والتكاثف في مواجهة كافة الصعاب ومحاربة التطرف والعنصرية وبناء عالم اكثر امنا يعيش فيه الجميع بسلام .وتعد منظمة الأمم المتحدة اكبر تجمع دولي عالمي للحفاظ على السلم والامن الدوليين ،وقد تم انشاء هذه المنظمة على خلفية حل عصبة الأمم على اثر فشلها بحفظ السلم والامن الدوليين ونشوب الحرب العالمية الثانية ، وقد حملت الأمم المتحدة على عاتقها منذ انشائها مهمة حفظ السلم والامن الدوليين وذلك من خلال عقد العديد من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي حثت الدول من خلالها على نبذ العنف والتطرف وحل النزاعات الدولية بالطرق السلمية ،من خلال الالتزام بمبادئ الأمم المتحدة والتي تشكل دستور وبرنامج عمل لكافة أعضائها كمبدأ المساواة في السيادة بين جميع الدول، ومبدأ حسن النية ،وان يفض جميع أعضاء الهيئة منازعاتهم بالوسائل السلمية ،وان يمتنع أعضاء الهيئة جميعاً في علاقاتهم الدولية عن التهديد باستعمال القوة او استخدامها ضد سلامة الأراضي او الاستقلال السياسي لاية دولة ، واخيراً عدم التدخل في الشؤون التي تكون من صميم السلطان الداخلي لدولة ما.ومنذ تأسيس الأمم المتحدة فان عملها ونشاطاتها وصلت الى كل ركن من اركان المعمورة وعلى الرغم من انه يعرف جيدأ عن الأمم المتحدة عملها في مجالات حفظ السلام وبناء السلام ومنع النزاعات الا ان هنالك العديد من الطرائق الأخرى التي تؤثر من خلالها الأمم المتحدة ومنظومتها ( الوكالات المتخصصة والصناديق البرامج ) في حياتنا وجعل العالم مكاناً افضل فهي تعمل في نطاق واسع في العديد من القضايا الأساسية ابتداءاً من التنمية المستدامة ،والبيئة، وحماية اللاجئين ،والإغاثة في حالات الكوارث ،ومكافحة الإرهاب ، ونزع السلاح، وانتهاءاً بتعزيز الديمقراطية، وحقوق الانسان والحكم الرشيد والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والصحة الدولية وإزالة الألغام وذلك في سعيها من اجل تحقيق أهدافها وتنسيق الجهود من اجل عالم اكثر امناً لهذا الجيل والاجيال المقبلة .