احتفت كلية الحقوق عبر نشرها الثقافة بين اوساط المجتمع ومن خلال لجنة الايام الدولية في فرع حقوق الانسان باليوم العالمي للأسرة الذي يصادف الخامس عشر من أيار من كل عام لذا تحتفل العديد من المنظمات وفي مقدمتها الامم المتحدة الذي اقرته في عام ١٩٩٩ .حيث الاحتفاء بهذا اليوم يدعو الى الاهتمام بالأسرة من خلال حث المجتمع الدولي على رعاية الأسرة لتكون وحدة فعاله في بناء المجتمع وتحقيق اهداف التنمية المستدامة ،وايضاً الدور الفاعل الذي تلعبه الأسرة في بناء المجتمع كونها اللبنة الأساسية لبناء الفرد ليكون عنصرا فاعلا في خدمة مجتمعةكما تدعو مؤسسات الدولة كافةً للعمل على تمكين وتنمية الأسرة من كافة الجوانب الصحية والاجتماعية والاقتصادية والتشريعية ، لأداء دورها الفاعل وإزالة العقبات التي تواجهها كالفقر وعمالة الأطفال والعنف الاسري والتمييز بين الرجال والنساء والعمل غير اللائق والظروف الصحية غير المواتية ، لذلك لابد من التوعية بقضايا الاسرة وإيجاد الاليات اللازمة لرفع المعوقات التي تحول دون ديمومتها وتطويرها وارتقائها لادماج كل الاسر في مخططات التنمية فهي الضامن للأمن الاجتماعي والمزود الأول للقيم المجتمعية السليمة .