14 يونيو، 2022

كلية الحقوق تحتفي باليوم العالمي للمتبرعين بالدم

احتفت كلية الحقوق عبر نشرها الثقافة بين اوساط المجتمع ومن خلال لجنة الايام الدولية في فرع حقوق الانسان باليوم العالمي للمتبرعين بالدم الذي يصادف 14 حزيران من كل عام .الهدف من الاحتفا بهذا اليوم هو إذكاء الوعي العالمي بشأن الحاجة إلى الدم ، وبشأن الإسهام الحيوي للمتبرعين طوعاً ودون مقابل بالدم للنُظم الصحية الوطنية كما يتيح هذا اليوم الفرصة لدعوة الحكومات والسلطات الصحية الوطنية إلى العمل على توفير الموارد الكافية ووضع النُظم والهياكل الأساسية لزيادة جمع الدم من المتبرعين به طوعاً ودون مقابل .حيث يُعد الدم المأمون ومنتجات الدم المأمونة وعمليات نقلهما جانباً حاسم الأهمية من جوانب الرعاية والصحة العامة ، إذ إنها تُؤدي يومياً إلى إنقاذ ملايين الأرواح وتحسين صحة العديد من المرضى والارتقاء بجودة حياتهم والحاجة إلى الدم شاملة للجميع ولكن إتاحة الدم أمام كل من يحتاجون إليه ليست كذلك فحالات نقص الدم تتسم بالحدة في البلدان النامية بصفة خاصة
ولضمان إتاحة الدم المأمون لكل من يحتاج إليه تحتاج جميع البلدان إلى المتبرعين طوعاً ودون مقابل الذين يتبرعون بالدم بانتظام ، وطوال جائحة كوفيد-19، وعلى الرغم من القيود المفروضة على الحركة وسائر التحديات ، واصل المتبرعون بالدم في العديد من البلدان التبرع بالدم والبلازما للمرضى الذين يحتاجون إلى عمليات النقل ويبرز هذا الجهد الاستثنائي المبذول في فترة الأزمة غير المسبوقة ، الدور الحاسم للمتبرعين المنظمين والملتزمين الذين يتبرعون بالدم طوعاً ودون مقابل ، في ضمان توافر إمدادات الدم المأمونة والكافية في الأوقات العادية وفي الطوارئ ،
محور تركيز حملة هذا العام
وفي العام ٢٠٢٢ فان شعار هذا العام (التبرع بالدم بادرة تضامن : شارك في الجهد وانقذ الارواح ) لشد الانتباه الى الدور الذي يقوم به المتبرع بالدم في انقاذ الارواح وتعزيز التضامن داخل المجتمعات و الاهداف المحددة لحملة هذا العام فيما ياتي:-شكر المتبرعين بالدم في العالم والعمل على اذكاء الوعي على نطاق اوسع بشان الحاجه الى التبرع بالدم بانتظام دون مقابل وابراز الحاجة الى ضروه الالتزام بالتبرع بالدم على مدار السنة للحفاظ على الامددات الكافية وتحقيق اتاحة نقل الدم المامون امام الجميع في الوقت المناسب والاعتراف بقيمة التبرع الطوعي بالدم دون مقابل في تعزيز التضامن المجتمعي والتماسك الاجتماعي والترويج لهذه القيمة واذكاء الوعي بضروره زيادة الاستثمار من جانب الحكوما لبناء نظام وطني مستدام وقادر على التكيف للامدادات بالدم وزيادة جمع التبرعات بالدم من المتبرعين دون مقابل بالدم .

مشاركة الخبر