20 يونيو، 2022
كلية الحقوق تحتفي باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف
احتفت كلية الحقوق بجامعة الموصل عبر نشرها الثقافة بين اوساط المجتمع ومن خلال لجنة الأيام الدولية في فرع حقوق الانسان باليوم العالمي لمكافحةالتصحر والجفاف الذي يصادف السابع عشر من حزيران ، لذا تحتفل العديد من المنظمات وفي مقدمتها الامم المتحدة عام 1994 بموجب القرار ذي الرقم (92) من الدورة التاسعة والأربعين للجمعية العامة للأمم المتحدة .
حيث الاحتفاء بهذا اليوم سنوياً لزيادة الجهود المبذولة لتجديد خصوبة الأرض والمساهمة في تعزيز استعادة الأراضي الخصبة وتعزيز المرونة الاقتصادية وآليات خلق فرص عمل جديدة والمساهمة في رفع الدخل وزيادة الامن الغذائي ، فضلاً عن دعم التنوع البيولوجي الذي يساعد على تعافي المناخ من خلال امتصاص الكربون الذي يؤدي احتباسه الى ارتفاع درجة حرارة الأرض وابطاء عجلة تغير المناخ وبدوره يدفع نحو التعافي من جائحة كورونا ، وتحت شعار (النهوض من الجفاف معاً) الى استعادة النظم البيئية الطبيعية .والهدف من تخليد هذا اليوم العالمي في تعزيز الوعي العام بتدهور الأراضي وجذب الانتباه إلى تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر ، إذ تدعو أمانة اتفاقية مكافحة التصحرجميع الدول ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية وأصحاب المصلحة إلى لفت الانتباه إلى قضايا الأراضي وتثقيف الجمهور بشأن الأساليب الفعالة لتحقيق حياد تدهور الأراضي من خلال الأفلام الوثائقية وتنظيم المؤتمرات واجتماعات المائدة المستديرة والحلقات الدراسية والمعارض المتعلقة بالتعاون الدولي لمكافحة التصحر وآثار الجفاف ، ومن اجل المساهمة في انجاز اهداف اليوم العالمي للتصحر بشكل افضل اطلقت الاسكوا والمنظمة العربية للتنمية الزراعية ومكتب الأمم المتحدة لتكنلوجيا المعلومات والاتصالات مسابقة للشباب حول استعادة الأراضي المتدهورة في المنطقة العربية وسيشارك في هذه الاحتفالية عدد من الخبراء وذلك لمناقشة الإجراءات الضرورية لحماية الأرض وإصلاح النظم الايكلوجية في اعقاب جائحة كورونا وسيتم مناقشة دور الشباب في استعادة الأراضي المتدهورة في المنطقة العربية، ورغم الجهود التي تبذل في هذا الشأن لازال التصحر يشكل تحديا أمام أي تطور وعقبة رئيسية أمام تلبية الاحتياجات البشرية الضرورية في الأراضي الجافة ، خاصة في الجانب المتعلق بالأمن الغذائي ، حيث تشير الدراسات الصادرة عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة إلى أن التصحر يؤثر على سدس سكان العالم وتساهم في صنع التصحر ، الذي يعني تدهور إنتاجية الأراضي في المناطق الجافة وغير الجافة وشبه الرطبة ، عوامل طبيعية وبشرية .كما تدعو كافة مؤسسات الدولة الى تفعيل الاتفاقيات الدولية المعنية بحماية البيئة والنظام البيئي ووضعها موضع التطبيق فقد عززت جائحة كورونا مدى حاجتنا الى الغابات والأراضي الخضراء وذلك لتعزيز الأجواء الصحية المؤاتية للقضاء على الامراض والاوبئة ، بالإضافة الى دورها الفاعل في توفير الغذاء وفرص العمل والسياحة البيئية .