14 مارس، 2019

من النجف الى الموصل رسائل تعايش وتصالح ومستقبل منشود

درءاً للخطر المتأتي من سنوات عجاف مرت بها كل شرائح العراق التي تكون نسيجاً متماسكاً يشهد له على مر العصور والذي حاولت بعض التيارات الفكرية التي تبحث في نمط ضيق من أسس التفاعل بين كل المكونات . تنشط المنظمات والتشكيلات المعنية بحل الأشكاليات الناجمة عن التعصب والتطرف في الالتفات والبحث والتقصي عما يراب الصدع ويردم الهوة بينهم .منظمة CMIاحدى اهم المنظمات والتي تعنى بمبادرة إدارة الأزمات والتي اتخذت لها منهاجاً يكمن في اهمية تجميع القوى الفاعلة المؤثرة من الأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني والقادة الدينيين وفي كل المناطق المحددة في الرمادي والموصل والنجف محاولة بذلك ايجاد معالجات لروايات سلبية وتعزيز وبث رسائل التماسك والتعايش وهذا سينتج بالتأكيد روايات ايجابية وهي بهذا تحتاج الى تصعيد سقف التحدي مباشرة عبر وسائل الأعلام وفي اماكن اخرى وزيادة الضغط على الحكومة من اجل استجابتها الى احتياجات السكان . وبرعاية الاستاذ الدكتور قصي كمال الدين الأحمدي حضرت مجموعة مؤلفة من ١٢ ممثلا من النجف وحضور شخصيات قادمة من بغداد مكلفة بصياغة الاستراتيجية الوطنية للتماسك الاجتماعي ومشاركتهم كمراقبين وسيقودون مناقشات مع ممثلي المجتمع المدني في الموصل على هامش الحدث كان في استقبالهم الاستاذ الدكتور مفيد ذنون يونس و. مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية ممثلاً عن السيد رئيس الجامعة وبحضور عدد من السادة عمداء الكليات ووحدات التعايشى السلمي وجمع من الطلبة يوم الخميس الموافق ١٤ آذار ٢٠١٩ . التقت بممثلي المجتمع المدني والمشاركة في حدث يتكون من ٣ أجزاء كلمة رئيسية وحلقة نقاش . حيث تم اللقاء في قاعة المنتدى العلمي والأدبي ضمن برنامج اشتمل على فعاليات متعددة بدأت مع وصول وفد النجف وبغداد الى جامعة الموصل . رحبت بهم جامعة الموصل عبر كلمة ترحيبية بالحضور بعدها كانت هناك كلمة مبادرة ادارة الأزمات الفنلندية بعدها كانت هناك كلمة وفد النجف ركزت بمجموعها على امكانية التعايش والتصالح بين كل ابناء الشعب ونيذ كل اساليب التفريق والتشرذم وجاءت فقرة الخطابات التوجيهية باسئلة كيف يمكننا معالجة الروايات العدائية في دوائرنا الانتخابية وكيف يمكننا بناء جسور لبناء روايات ايجابية جدبدة معاً اما في جلسة النقاش فكانت هناك محاور هي كيف يمكن ان تساهم الشخصيات المؤثرة في تفكيك الدعاية السلبية وتجنب اعادة بناءها مستقبلاً ؟؟ وكيف يمكن للشخصيات المؤثرة ان تتعاون من اجل نشر وتعزيز الروايات الايجابية ووسائل المصالحة ؟؟ وكيف يمكن ضمان التبادل المستمر بين هذه الشخصيات المؤثرة لهذا الغرض ؟؟من اهم اهداف الفعالية المساهمة في توفير منصة رمزية للممثلين المؤثرين من النجف والموصل لتمرير رسائل المصالحة والتعايش السلمي في مكان رمزي للغاية لجمهور من طلبة الجامعات واتاحة فرصة التبادل والتفاعل بين مطوري الاستراتيجية الوطنية للمصالحة ومنثلي المجتمع المدني من الموصل من اجل صياغة الاستراتيجية الوطنية للتماسك المجتمعي .

مشاركة الخبر