20 ديسمبر، 2025
جامعة الموصل تطلق مشروع “جسر الرحمة” لخدمة المجتمع في محافظة نينوى

تحت إشراف وحضور الأستاذ الدكتور وحيد محمود الإبراهيمي، رئيس جامعة الموصل، انطلقت اليوم السبت 20 كانون الأول فعاليات مشروع “جسر الرحمة” من قرية باطنايا التابعة لقضاء تلكيف، باحتفال رسمي إيذانًا ببدء المشروع الإنساني الشامل، وبحضور الأستاذ الدكتور عبد الرحيم إبراهيم جاسم مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية، والأستاذ المساعد الدكتور رفل حسن حامد مساعد رئيس الجامعة للشؤون الإدارية، فضلًا عن جمعٍ من عمداء الكليات، إلى جانب الدكتور ربيع يوسف عضو مجلس محافظة نينوى، والأستاذ رعد ناصر قائممقام تلكيف، والسيد حسنين مدير أمن حشد نينوى، وممثلي الكنيسة والدوائر الخدمية والثقافية في القضاء. وأكد السيد رئيس الجامعة في كلمته أن المشروع سيكون تقليدًا سنويًا مستدامًا يهدف إلى مدّ جسور متينة بين المجتمع الأكاديمي وأهالي نينوى، ترسيخًا لدور الجامعة كنموذج وطني رائد يربط بين العلم والرحمة وخدمة الإنسان.
وتضمنت فعاليات اليوم الأول جانبًا ميدانيًا مكثفًا، استهله السيد رئيس الجامعة والوفد المرافق بحملة تشجير لتعزيز الغطاء النباتي ونشر الثقافة البيئية ضمن قطاع الاستدامة الذي تتبناه الجامعة. كما شملت الجولة زيارة تفقدية لمدرستي باطنايا الابتدائية والثانوية، حيث باشرت الفرق المتخصصة بتقديم الدعم التعليمي والتربوي، إلى جانب دعم خدمي شمل أعمال صيانة وتجهيز المواد الأولية، وتوفير مستلزمات الإسعافات الأولية والمدافئ، فضلًا عن تجهيز المختبرات المدرسية ومساحات الألعاب الرياضية بمستلزماتها اللازمة، في خطوة تعكس التكامل بين الكوادر الجامعية والمؤسسات التربوية لتطوير الواقع العلمي والخدمي في القرى والبلدات المستهدفة.
ويأتي مشروع “جسر الرحمة” كأحد أهم المشاريع التطوعية التي تهدف إلى توظيف التخصصات الجامعية الصحية والتعليمية والهندسية والبيئية في خدمة الميدان، بما يضمن استجابة مباشرة لاحتياجات أقضية ونواحي محافظة نينوى. كما يسعى المشروع إلى تحويل المعرفة الأكاديمية إلى عمل إنساني ملموس يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، مؤكدًا التزام جامعة الموصل بمسؤوليتها المجتمعية ودورها المحوري في دعم الاستقرار وخدمة جميع أطياف المجتمع.


















