تتابع إدارة جامعة الموصل باهتمام بالغ ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن الحادث الذي تعرّضت له إحدى الطالبات في الأقسام الداخلية، وفي هذا الصدد تود الجامعة توضيح الحقائق التالية:

بناءً على التحقيقات الأولية والتقارير الطبية، تبيّن أن الحادث وقع نتيجة إهمال شخصي عند قيام الطالبة بإعادة تعبئة مدفأة تعمل بمادة النفط، إذ كانت ملابسها قد تلوثت بالوقود. وعند محاولتها إشعال الطباخ اشتعلت النيران بشكل مفاجئ، مما أدى إلى إصابتها بحروق موضعية في اليدين فقط.

كما تؤكد الجامعة أن المشرفة قامت بالإبلاغ عن الحادث فور وقوعه، وتم نقل الطالبة مباشرة إلى مستشفى الحروق لتلقي العلاج، وهي الآن بحالة مستقرة، والإصابات بسيطة، وتخضع للمراقبة الطبية.

وتشير تسجيلات كاميرات الأقسام الداخلية إلى صحة تسلسل هذه الأحداث ووضوح الإجراءات المتخذة داخل القسم.

وتنفي الجامعة بشكل قاطع وجود أي تسريب غاز، إذ قامت فرق الصيانة والدفاع المدني بفحص شامل للغرف والمنظومة، وتبيّن عدم وجود أي خلل أو تسريب يُذكر، مما يؤكد أن الحادث لم يكن مرتبطاً بأي مشاكل فنية.

وتدعو جامعة الموصل الجميع، ولاسيما مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، إلى تحرّي الدقة واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، وعدم تداول الشائعات التي قد تسبب ضرراً للطالبة ولأسرتها وزميلاتها.

وتؤكد إدارة الجامعة حرصها الكبير على سلامة الطلبة، وتعمل بشكل مستمر على مراجعة وتطوير إجراءات السلامة داخل الأقسام الداخلية للحفاظ على بيئة سكنية آمنة للجميع.