في عرس ثقافي وحضاري لجامعة الموصل ومدينتها وبرعاية رئيسها الاستاذ الدكتور قصي كمال الدين الاحمدي تم اقامة حفلا مركزيا فنياً وثقافياً على مسرح اعد خصيصاً لمناسبة افتتاح نصبي الثورين المجنحين في حداثق المركز الطلابي صباح يوم الخميس الموافق 24 تشرين الاول وبحضور مميز ولافت للنظر من شخصيات ومسؤولين محليين ودوليين كبار المستوى فقد شهد الحفل حضور كل من قائد عمليات نينوى اللواء الركن نومان عبد نجم الزوبعي ومحافظ نينوى المهندس منصور المرعيد والنائبان عن نينوى رئيس لجنة التربية والتعليم النيابية مقداد الجميلي ونائب رئيس لجنة الصحة والبيئة النيابية الدكتور فارس البريفكاني وعضو مجلس النواب العراقي صائب خدر و السفير البريطاني في العاصمة بغداد جون ويلكس وقنصلها في اربيل جيمس نورنتن والسفير الاسباني خوان هانسي اسكوبار وقنصلها الفخري في اربيل وملحقي الدولتين العسكريين ومسؤولين من وزارة الثقافة والاعلام وعمداء الكليات جامعة الموصل وجمهور غفير من منتسبيها وطلبتها .حيث كانت هناك كلمات متتالية تحدثت عن اهمية عودة الحياة للمدينة وجامعتها مؤكدين على اصرار اهالي محافظة نينوى بكل مسمياتهم على النهوض بها عمرانياً واجتماعياً وثقافيا كواحدة من المدن المتقدمة والمزدهرة وكونها فريدة بتنوعها الاجتماعي وتعايش سكانها السلمي الذي يتميزون به منذ القدم , وكانت الكلمة الاخيرة للسفير الاسباني الذي فاجأ الحضور بتحية باللهجة الموصلية مؤكداً على دعم حكومته لجامعة الموصل ومدينتها وانها ستعود بكل تحدي واصرار لتأخذ دورها كواحدة من المدن العريقة على مر تاريخها وان النكبات التي تعرضت لها على مر الازمان لم تكسر ارادة اهلها لتنهض من جديد ثم قدمت فرقة الفلمونكو الاسبانية عرضا موسيقياً وغنائياً مميزا كونها تضم اشهر العازفين العالميين وتخلل الحفل الذي ادهش الجميع تصفيقأ حادأ منهم لتختتم الفعاليات باغنية عالمية مشهورة ادتها مطربة الفرقة بشكل رائع.